أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، نحو حديث: «مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ، وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ».
ولفتت إلى أنه يجوز العمل به في الأحكام الشرعية وذلك عند عدم وجود حديث صحيح يعارضه، وذلك أولى من الرأي عند بعض الفقهاء كالإمام أحمد رحمه الله؛ حيث قال: «ضَعِيفُ الْحَدِيثِ أَحَبُّ إلَيْنَا مِنْ الرَّأْيِ».
وقد يجب العمل بالحديث الضعيف، وذلك إذا تلقته الأمة بالقبول، نحو حديث «لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ»، قال الشافعي رحمه الله: «إِنَّهُ لَا يُثْبِتُهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ، وَلَكِنَّ الْعَامَّةَ تَلَقَّتْهُ بِالْقَبُولِ، وَعَمِلُوا بِهِ حَتَّى جَعَلُوهُ نَاسِخًا لِآيَةِ الْوَصِيَّةِ لَهُ».
اترك تعليق