كتبت- منيره غلوش
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق أن الحكومات المتعاقبة لم تجرؤ علي اتخاذ قرار تطبيق منظومة الكارت الذكى للبنزين والسولار مشيرا إلي ان أصحاب السيارات الملاكى غالية الثمن سوف يكونون خارج منظومة الكارت الذكى للبنزين والسولار._x000D_ _x000D_ وأضاف خلال حواره ببرنامج خط أحمر الذي يقدمه الاعلامي محمد موسي المذاع علي فضائية الحدث اليوم أن المرحلة الأولي من منظومة الكروت الذكية كفيلة بضبط منظومة دعم الوقود من خلال تسجيل كل المعاملات إلكترونيا عن طريق الكروت ويضمن بداية توفير نحو 15% من الوقود المطروح يوميا يذهب للسوق السوداء وبالتالى يصل الدعم لمستحقيه._x000D_ _x000D_ وأكد أن انهيار أسعار النفط العالمية بشكل غير مسبوق ووصولها لأدنى مستوياتها خلال 12 عاما يرجع إلى 3 أسباب أولها التوترات السياسية فى منطقة الشرق الأوسط، والانقسامات الحالية داخل دول المنطقة وخصوصا ليبيا والعراق والحرب فى سوريا بالإضافة إلى احتياجات الأسواق العالمية من النفط الخام تتراوح بين 85-87 مليون برميل يوميا.. مشيراً إلى أن السعودية كانت تبيع 10 ملايين برميل يوميا وتحقق أرباحًا تصل إلى مليار دولار يوميًا، فى الوقت الذى كان يصل فيه متوسط سعر برميل النفط العالمى إلى 90 دولارا ولكن مع تراجع الأسعار أصبحت تبيع إنتاجها اليومى بـ300 مليون دولار فقط ما يكبدها خسائر ضخمة._x000D_ _x000D_ وقال وزير البترول الأسبق، إن 80 ٪ من الدعم الذي تقدمه الدولة يذهب لغير مستحقيه، وأن المافيا المستفيدة من دعم البنزين والسولار نجحت في إيقاف منظومة الكارت الذكي سابقا، مشيرا إلى ضرورة مد مظلة الحماية الاجتماعية لتعويض محدودي الدخل عن ارتفاع الأسعار, وأن قاعدة البيانات المتكاملة للمواطنين تساهم في وصول الدعم لمستحقيه ولكن يصعب الحصول على هذه القاعدة بسبب وجود الكثير من وسائل المواصلات غير المرخصة منها التوك توك والميكروباص في بعض القرى والمحافظات، مؤكدا أن منظومة الكروت الذكية إحدى وسائل ترشيد وتنظيم الدعم على المواد البترولية.