كتبت - ماجدة عطية: قال المحلل السياسي العراقي، صباح الشاهر، إن الرمادي تحررت عسكرياً ولكن المدينة ككل من الصعب أن تقول أنه تم تمشيطها خاصة وأن تنظيم داعش الإرهابي يمتلك مجموعة من الإنتحاريين والخلايا النائمة، وأن أن المدن المحررة تحتاج الى أكثر من أسبوعين لتطهيرها من كافة البؤر والعناصر الإرهابية، مشيراً الى أن صفحة الرمادي انطوت ولكن ذلك لا يعني انتهاء المعركة بشكل نهائي._x000D_
_x000D_
واضاف فاضل أبو رغيف الخبير العسكري العراقي، خلال لقاءٍ له ببرنامج "حديث الرافدين"، المذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أنه عقب تحرير مركز الأنبار والرمادي لم يتبقي منها سوى منطقة الشرقوبالنظر للقتال بالمدينة نجد أن المرحلة القادمة هي تأمين الجانب الشرقي لمنع الهجوم من قبل تنظيم داعش كي لا يستعيد المدينة، لافتاً الى أن تنظيم داعش قد احتجز نحو 200 عائلة بالمدينة كرهائن ولكن القوات العسكرية تمكنت صباح اليوم من تحرير 35 عائلة الى قاعدة الحبانية وهو مايفيد باستمرار القتال بالمدينة لحين تحريرها بالكامل وإنهاء الوجود الداعشي بالمنطقة.
اترك تعليق