هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هشام الهمامى : مصر تسير على خطى رؤية 2030 لتحقيق مستقبل استراتيجي
تسير مصر على خطى رؤية 2030 منذ أن بدأ العمل عليها لتحقيق مستقبل استراتيجي مخطط له شارك فيه كافة قطاعات الدولة المصرية عبر المؤسسات المدنية وشركات القطاع الخاص بالإضافة إلى الوزارات.


تسير مصر على خطى رؤية 2030 منذ أن بدأ العمل عليها لتحقيق مستقبل استراتيجي مخطط له شارك فيه كافة قطاعات الدولة المصرية عبر المؤسسات المدنية وشركات القطاع الخاص بالإضافة إلى الوزارات.


بالتزامن مع المضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية ورؤية 2030 المصرية لقي الشباب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامًا كبيرًا، لكن يبقى ملف العمل التطوعي أهم شيء في تنفيذ رؤية مصر 2030 م.


علماء الاقتصاد والتنمية المستدامة عرفوا مصطلح «العمل الاجتماعي التطوعي» على أنه مساهمة الأفراد في أعمال الرعاية والتنمية الاجتماعية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل أو بغير ذلك من الأشكال.


وإن طبقنا مفهوم العمل التطوعي الشبابي على رؤية مصر 2030 نجد أن الغاية المحورية من مشاركة الشباب أن العمل التطوعي الاجتماعي نابع على فهم لاحتياجات الدولة ومجتمع الشعب المصري وهو ما يعيه الشباب كون أنه صاحب الأغلبية الشعبية في التعرض للمشكلات وطرح حلول لها.


دور الشباب في الحياة السياسية واستغلال طاقتهم داخل العمل العام والعمل التطوعي لا يمكن أن يأتي إلا بعد القضاء على مشكلات رئيسية تضمن تأهيل الشباب للنهوض برؤية 2030، ولعلى على رأس تلك المشكلات ضعف الظروف الاقتصادية للمنظمات الشبابية المتطوعة، غير أن بقية المشكلات نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي في حلها، حيث منع سياسة التقليل من شأن الشباب، وأدار معركة الوعي في إقناع منظمات المجتمع المدني بأهمية العمل الاجتماعي العام والتطوعي، وزاد أيضاً من فتح مساحة لخلق البرامج والنشاطات التي تساعد على العمل التطوعي لتنفذها الحكومة والمؤسسات الأهلية.
لأن رؤية مصر 2030 تعتمد في المقام الأول على الشباب، فيجب أن تتاح الفرص كاملة للعناصر الشبابية التطوعية دون استئساد فئة أو مؤسسات شبابية معينة بتلك الفرص.


بالتزامن مع عملية خلق فرص العمل التطوعي للشباب، يجب تكريم الناجحين منهم والعمل ببرامجهم على المستوى الأهلي داخل الشارع المصري وهذا يضمن تقوية العمل التطوعي الشبابي.


القانون له دور هام في تأهيل الشباب لدخول العمل العام والتطوعي، حيث لابد أن يكفل توفير كافة الفرص الصادقة والفعالة ليشارك الشباب في الأعمال التي تتصل بالعمل العام والتطوعي.


ولضمان سير عملية الشباب التطوعية فيجب تأسيس اتحاد لهم بصلاحيات إشرافية على نواحي التدريب وعملية توزيع المهام وتوفير الطاقات دون إجهاضها في مجهود مهدر، وهذا لن يأتي إلا بتوفير مشروعات خاصة بالشباب المتطوع لزيادة روح الانتماء بداخلهم.
وقود تلبية الشباب للعمل التطوعي يأتي من الإعلام، فهو له الدور الأهم في دعوة الشباب للعمل التطوعي وتعريف عموم الشعب المصري بأهمية المشاركة في العمل العام والتطوعي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق