ترجمة:دينا مرسى في مقال للكاتب الصحفى روبرت فيسك بصحيفة الاندبندنت ، يلقى الضوء على الآثار التاريخية في سوريا، التي وصفها الكاتب بأنها "لا تقدر بثمن"، وقال إنها أصبحت معرضة للنهب والسرقة والتدمير من قبل كلا من المعارضة السورية المسلحة وقوات الجيش النظامى المسلح._x000D_
ويأتى المقال تحت عنوان"كنوز سوريا الأثرية المسحوقة"، يرثى فيه الكاتب اثار سوريا الثمينة ويحذر أيضا من تكرار سيناريو تدمير التراث العراقي ابان تعرضها للغزو الأنجلو أمريكي في 2003 ,ويعتقد فيسك ان هناك أوجه شبه كبيرة جدا بين مايحدث الان فى سوريا وماحدث سابقا فى العراق . _x000D_
_x000D_
وبعدها ينتقل الكاتب الى ذكر العديد من المواقع الاثرية الثمينة الموجوده فى سوريا والتى تعرضت للنهب والتدمير في أنحاء متفرقة من البلاد ,بسبب الاشتباكات المسلحة التى تنشب بشكل مستمر بين كلا من قوات المعارضة السورية المسلحة والقوات الحكومية ._x000D_
_x000D_
وأضاف الكاتب "لقد عانت سوريا طويلا ومريرا من سرقات المواقع التاريخية والاثرية وتسامح رئيسها مع عدد محدود من السرقات التى شهدتها هذة المواقع ، بهدف دعم الاقتصاد في المناطق الفقيرة في شمال البلاد ولإثراء مافيا النظام. لكن الوضع الان اختلف كثيرا عن السابق ,فما يحدث الان شىء يدق ناقوس الخطر ,فهو شىء مروع للغاية"._x000D_
_x000D_
وأشار فيسك الى نظرة الغرب لمثل هذة الامور , وقال :إن الغربيين ليسوا في موقع يتيح لهم انتقاد ما يحدث في العالم العربي من تدمير ذاتي للآثار، لان الغربيين انفسهم شهدوا مثل هذه الأحداث حتى التاريخ الحديث.
اترك تعليق