باتت قوائم الانتظار فى بطولات اتحاد التنس تمثل ازمة عنيفة وتهدد تلك البطولات بشدة والتى رغم خطورتها يقف امامها مجلس ادارة اتحاد التنس موقف المتفرج.
وارتفعت اصوات اولياء امور اللاعبين واللاعبات بالشكوى من هذه الأزمة ولكن لا حياة لمن تنادى على الاطلاق. وتتمثل تلك الازمة فى قيام العديد من اللاعبين واللاعبات بتسجيل اسمائهم فى اكثر من بطولة من البطولات المحلية التى ينظمها اتحاد التنس وذلك قبل انطلاقها تبعا للنظام المعتاد .
وبعد تسجيل اللاعب نفسه فى اكثر من بطولة سواء فى الادوار الرئيسية او التمهيدية حسب تصنيفه يكون لزاما عليه اختيار بطولة واحدة فقط للمشاركة فيها فعليا والانسحاب من باقى البطولات .
ولكن الازمة الحقيقية تظهر فى وجود قوائم انتظار للاعبين اخرين ينتظرون التسجيل فى اى بطولة شرط انسحاب الاخرين .
ولكن اللاعبين المسجلين بالفعل لا ينسحبون إلا فى اللحظات الاخيرة قبل انطلاق تلك البطولات وهو ما يفوت فرصة التسجيل على اقرانهم المتواجدين بقوائم الانتظار وبالتالى تضيع عليهم المشاركة فى البطولات الواحدة تلو الاخرى.
وازاء ذلك يحدث تسرب للاعبى ولاعبات التنس الذين فشلوا فى الحصول على فرصة المشاركة مما يخفض من الاعداد المشاركة عامة ويقلص من قاعدة اللعبة ويحد ايضا من انتشارها .
وعلى الرغم من خطورة تلك الظاهرة الا ان اتحاد التنس يقف موقف المتفرج تماما ولا يتخذ اى خطوة لتصحيح هذا الوضع السلبى الذى يضرب اللعبة البيضاء فى مقتل .
اترك تعليق