قال محمد جحجوح، مؤسس مبادرة «جحجوح سينما» لتوثيق السينما الفلسطينية، إن الهدف من هذه المبادرة انعاش ذاكرة الجيل الجديد المتشوق للمنتج السينمائي وتشجيعه على مشاهدة ما كان يتم تداوله في السينما الفلسطينية قديماً، وذلك من خلال حلقات تلفزيونية تبث محتوى بصريا متنوعا، إضافة الى كتاب يضم كل انواع السينما ليحافظ على تاريخ وهوية هذه الأعمال.
وأكد جحجوح، في حوار خاص لبرنامج يوم جديد المذاع على قناة الغد أن السينما الفلسطينية استثنائية كالقضية الفلسطينية، موضحًا أن أي عمل تحدث عن القضية الفلسطينية يعتبر فيلم فلسطيني حتى لو اختلف جنسية مخرج الفيلم.
واشار جحجوح إلى أنه أصُيب بالذهول عندما رأى هذا الكم والكيف من الأعمال المتعلقة بالسينما داخل فلسطين وخارجها، لافتًا إلى أنه رأى طاقات عظيمة وأعمال سينمائية لا حصر لها، وأكثر ما لفت انتباهه فوز الكثير من الأعمال الفلسطينية بجوائز من مهرجانات سينمائية عربية وعالمية، والحضور الفلسطيني القوي في الكثير من الأعمال السينمائية الأجنبية.
وأوضح أن الفلسطينيين العامليين في مجال السينما غالبيتهم العظمى من الشباب، وعلى مستوى عالِ من المهارة والقدرة، معظمهم قد يكون جميعهم لم يتلقوا أي تعليم متخصص في أحد مجالات السينما، وان اعتمادهم بشكل أساسي على التعليم..
اترك تعليق