رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مستشفى أقليت والرغامة البلد.. بكوم امبو اسوان.. مثال لإهدار المال العام!
فى الوقت الذى يولى فيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، اهتماما كبيرا لتوفير الصحة لكل المواطنين، فى كافة مناطق ومحافظات الجمهورية، ويطلق المبادرات الإنسانية العظيمة فى هذا الإطار، نجد أبناء قرى الصعيد مازالوا يعانون الحرمان والإهمال وعدم الاهتمام بهم صحيا، والأدهى عدم توفير أطباء للقيام بهذا الدور، رغم وجود مبانٍ ومنشآت طبية، فى أماكن متميّزة، لكنها غير مستغلة، مما يعد إهدارا للمال العام، لابد من محاسبة المسئولين عنه.
ففى قرية أقليت، مركز كوم امبو، محافظة أسوان، تحديدا، توجد مستشفى تشغل مساحة كبيرة جدا، وتقع فى منطقة متميزة على نهر النيل، وبالإمكان تحويلها إلى مستشفى جامعى أو حكومى كبير، وبالرغم من ذلك تحولت إلى ما يشبه الخرابة منذ ما يزيد عن الربع قرن، حيث لا يوجد بها طبيب واحد، وأصبحت تسكنها القوارض والحشرات والبوم!
استمرار الإهمال!
وما زاد المأساة، أو الطين بلّه، كما يقول المثل، إقامة وحدة صحية بقرية الرغامة البلد، القريبة من مستشفى أقليت السابق ذكرها، وبعد تجهيزها وإعدادها وتأهيلها، تم حرمانها أيضا من الأطباء حتى تحوّلت إلى ما يشبه الخرابة، رغم حداثة بنيانها، فمنذ عامين تقريبا اختفى منها الطبيب، لتستعد للحاق بسابقتها، وكأنه كُتب على أهالى القرية والقرى المجاورة ألا يفرحوا بأى مستشفى لهم أبدا!
مع العلم بأن الوحدة الجديدة تخدم أكثر من 15 ألف نسمة، هم سكان قرية الرغامة البلد وتوابعها من نجوع (عرب وردانى، الأحلام، كيما، أبو جريو)، مما يصعب عليهم إسعاف المرضى وكبار السن، مما تسبب فى وفاة بعض الأشخاص وعدم القدرة على إسعافهم، وكذا تأخر استخراج تصاريح دفن الموتى، مع ملاحظة أن أقرب مستشفى (مستشفى السبعين) توجد فى مركز كوم امبو، على بعد حوالى 17 كم!
لذلك فالأهالى يناشدون وزيرة الصحة، واللواء محافظ أسوان، سرعة الاستجابة لمطلبهم العادل بتوفير طبيب بشرى، خاصة وأنهم تقدموا بعدة طلبات ولم يُستجب لهم!
عنهم:
سيد جوهر، أحمد بشير على، رمضان محمد مليك، محمود محمد نور، غالى محمد راشد، طه مصطفى أحمد، رمضان على نعيم.
مستشفى أقليت والرغامة البلد.. بكوم امبو اسوان.. مثال لإهدار المال العام!
مستشفى أقليت والرغامة البلد.. بكوم امبو اسوان.. مثال لإهدار المال العام!
مستشفى أقليت والرغامة البلد.. بكوم امبو اسوان.. مثال لإهدار المال العام!
اترك تعليق