أصدرت محكمة جنوب القاهرة، بالدائرة الثانية برئاسة المستشار عبد البديع الحسيني، في قضية التزوير في الأختام، الخاصة بالدولة والمؤسسات الحكومية، وتقليد اللوحات الفنية، المعروضة بالمتحف المصري لكبار الفنانين التشكيليين، في مصر والوطن العربي، أمثال عبد الهادي الجزار، وسمير رافع، وتحية حليم، والمتهم فيها أبرز الشخصيات لدى الدولة بوزارتي الثقافة والآثار، وهم «م د ، ا ح، ع ع»، والمسئول عن التصميمات لدى الجوازات والهجرة وشهادات التقدير.
وكانت المحكمة تناولت جلسات محاكمة المتهمين على مدار 3 سنوات، وأصدرت اليوم حكمها ببراءة المتهم الأول من عدة اتهامات، وعقوبة سنة مع الإيقاف لباقي التهم المسنده أليه...
جاء ذلك لما أثاره دفاع المتهمين، برئاسة المستشار مصطفى جودة، رئيس هيئة الدفاع ومعه الأساتذة إسلام رفاعي، وكريم عادل سيد، والدكتور أحمد الجنزوري، فيما تناوله دفاع المتهمين بعدم ملائمة ما وصفته النيابة العامة فى قيد وصفها على الواقعة المدرجة بالأوراق، وأنها غير ملائمة لهذه الواقعة للمتهم الأول، فيما يخص المادة 211، حيث أن المتهم ليس من أصحاب الوظائف الحكومية.
كما دفع المستشار مصطفى جودة رئيس هيئة الدفاع لانتفاء وأنقطاع صلة المتهم الأول بهذه الوقائع، وانتفاء ركني جريمة التزوير المادي والمعنوي، وعدم ثبوت تلك الواقعة إعمالا لنص المادة 304 من قانون الإجراءات.
وفي النهاية، أصدرت المحكمة الموقرة قرارها، اليوم بالبراءة في بعض الاتهامات وسنة مع الإيقاف في باقي التهم الأخرى.
اترك تعليق