د ب أ
كان الاسكتلندي داني ماكاسكيل دراجا مغمورا يقوم بحركات تجريبية على دراجته حتى أبريل عام 2009 عندما اطلق فيديو على الانترنت بعنوان "انسبايرد بايسكلز" يقوم فيه بحركات مهارية خطرة بدراجته على مستوى غير مسبوق._x000D_ _x000D_ منذ عام 2009 ، شوهد الفيديو أكثر من 31 مليون مرة ، مما جعل ماكاسكيل نجما واعطاه الامان المالي لبدء العمل في مشاريع جديدة._x000D_ _x000D_ يظهر ماكاسكيل في أحدث عرض للأعمال الخطرة جرت مشاهدته أكثر من 600 ألف مرة بالفعل على يوتيوب وهو يقود دراجته في شوارع سان فرانسيسكو شديدة الانحدار عند الفجر ، حيث يقفز من على حواجز ويؤدي حركات مهارية خطرة على أنغام من موسيقى الإندي وفي الخلفيه يظهر المحيط الهادي ._x000D_ _x000D_ يقول ماكاسكيل 26 عاما معلقا على أحدث عمل له "عندما تفعل شيئا عظيما يغمرك شعور بالسعادة والنجاح"._x000D_ _x000D_ عندما خطرت الفكرة لأول مرة لماكاسكيل وبالتحديد فكرة اطلاق فيديو ، مدته 5 دقائق يؤدي فيه حركات مهارية مثيرة في الشارع ، على يوتيوب على أنغام أغنية "ذا فيونرال" لفرقة باند أوف هورسز ، قرر عدم التحدث في الموضوع._x000D_ _x000D_ رغم أن ماكاسكيل يقوم بحركات مهارية خطرة مثل القفز من على سطح منزل إلى سطح منزل آخر أو الهبوط على فرع شجرة ، فإنه يدع هذه الحركات تتحدث عن نفسها._x000D_ _x000D_ جعل هذا الفيديو الناجح ماكاسكيل ايقونة لمشاهد الحركات المهارية الخطرة بالدراجة في الشوارع ورافق ذلك تدفق سريع لعقود الإعلان والأموال عليه._x000D_ _x000D_ قام شريكه في السكن ديف سوربي بتصوير وأنتاج فيلم ماكاسكيل الأصلي ولكن منذ عام 2009 أخذت مشاريعه تزداد أحترافية ويمكن أن تعد الان معيارا سينمائيا._x000D_ _x000D_ في مايو عام 2011 ، اطلق محترف ركوب الدراجات الفيديو المذهل " داني ماكاسكيل" في كيب تاون ، الذي ظهر فيه وهو يؤدي بعض الحركات المهارية المبهرة حول المدينة الجنوب أفريقية._x000D_ _x000D_ تدور أحداث آخر عمل لماكاسكيل في سان فرانسيسكو ولكن تظل الحركات الخطرة هي النقطة المحورية في الفيديو._x000D_ _x000D_ يقول "أحبها ، إنها طريقة جيدة بالنسبة لي لاستخدام طاقتي الابداعية"._x000D_ _x000D_ عندما يتنقل عبر أي مدينة يبحث ماكاسكيل دائما عن الطرقات الأكثر صعوبة وغير المعتادة للدراجة ، وهو شئ يقول إنه يأتي بشكل طبيعي تماما له في هذه المرحلة._x000D_ _x000D_ يفسر ذلك بالقول "إنها تعطيني الاحساس باستكشاف المدن بطريقة _x000D_ ختلفة"._x000D_ _x000D_ لا يعتقد ماكاسكيل أنه شخص فريد أو فذ لما يستطيع القيام به على دراجة وحسب._x000D_ _x000D_ يقول "أركب الدراجة مثلما كان يركب أبطال طفولتي دراجاتهم في الفيديوهات وأنا في مرحلة النمو"._x000D_ _x000D_ الفرق الوحيد أن موقع يوتيوب لم يكن موجودا عندما كان ماكاسكيل طفلا.