أعلنت الحكومة المصرية أنها سترجئ إصدار سندات دولية حتى النصف الثاني من العام المالي 2016-2017 على أقل تقدير، وأكدت أنها لم تبدأ محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض._x000D_
_x000D_
ونقلاً عن العربية.نت قال وزير المالية المصري، عمرو الجارحي، إنه تم تأجيل إصدار سندات دولية، ولا يوجد أي مؤشرات على طرحها في الوقت الحالي._x000D_
_x000D_
وواشارت الى ان مصر تتفاوض من أجل الحصول على مساعدات بمليارات الدولارات من عدد متنوع من المقرضين لإنعاش اقتصادها الذي تضرر جراء الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد منذ ثورة 2011 وللحد من أزمة نقص الدولار الذي أثر بشدة على الاستيراد وأعاق الانتعاش._x000D_
_x000D_
وأرجأت مصر مرارا العودة إلى أسواق الدين الدولية بعد بيع أول سندات دولية لها منذ خمسة أعوام في يونيو الماضي._x000D_
_x000D_
وقالت الحكومة المصرية في وقت سابق إنها ستتطلع لبيع مجموعة ثانية من السندات ذات حجم مماثل بحلول يونيو. وأضافت أن سبب التأجيل هو الاضطرابات العالمية الناجمة عن التباطؤ الاقتصادي في الصين والذي تسبب في نضوب السيولة المتاحة لديون الأسواق الناشئة._x000D_
_x000D_
وقال الجارحي في تصريحات على هامش اجتماع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إن مصر ستبحث العودة إلى أسواق الدين بسندات مقومة بالدولار في النصف الأول من السنة المالية 2016-2017 والتي بدأت في يوليو لكنه أبدى تحفظا._x000D_
_x000D_
وأضاف "هذا سيعتمد على حالة الأسواق الدولية والتسعير والتوقيت الذي نحتاج فيه مثل هذا التمويل"._x000D_
_x000D_
ويقول البنك الدولي إنه سيقدم الشريحة الأولى من قرض قيمته ثلاثة مليارات دولار لمصر بعد موافقة البرلمان المصري على برنامج اقتصادي قدمته الحكومة مؤخرا ويتضمن إجراءات إصلاح مثل ضريبة القيمة المضافة التي تأجلت طويلا._x000D_
_x000D_
وسئل عما إذا كانت مصر بدأت مناقشات للحصول على قرض مماثل من صندوق النقد الدولي فأجاب الوزير المصري قائلا "ليس بعد"._x000D_
وأضاف "ثمة مؤسسات مستعدة للتعامل معنا في سياق هذا البرنامج الحكومي الذي طرحناه، لذا فليس لدينا أي مشكلة في هذا الشأن"._x000D_
_x000D_
ويتوقع الجارحي أن يشهد الاقتصاد نموا بين 4 و4.2 في المئة خلال السنة المالية الحالية مع نمو الاستثمار الأجنبي المباشر._x000D_
_x000D_
وزاد الاقتصاد المصري بنحو 4.1 في المئة السنة المالية الماضية. وكان من المتوقع أن يقفز هذا المعدل فوق 5 في المئة هذا العام، لكن تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر الماضي أضر بصناعة السياحة، وهي من الركائز الأساسية لاقتصاد البلاد.
اترك تعليق