تقرير -ايناس محمود
تقابل وزير التموين والتجارة الداخلية عدة تحديات فى بداية توليه لفترة جديدة لوزارة التموين ,ويأتي على رأسها نظام الكروت الذكية الذى أضاع على الدولة مليارات الجنيهات التي ذهبت لمحترفى التزوير والنصب والإحتيال، من خلال استخدام مكاتب التموين وتسريب الكروت وإزدواج استخدمها مما تسبب فى ضياع وصول الدعم لمستحقيه من المواطنين وجعلهم يتيهون فى حلقة مفرغة بين الشركات والوزارة وكانت الجمهورية "اونلاين" شاهدا على ذلك بالفيديو على مأساة يعانى منها الكثير _x000D_ _x000D_ _x000D_ توفير السلع التموينية وعدم المرور بازمة نقص السلع والتى عانى منها المواطنون خلال الاشهر الماضية وخاصة فى سلع استراتيجية مثل الزيت والارز فى ظل الغلاء المحكم الى جانب توفير ماتم الاعلان عنه خلال كافة قنوات الميديا عن توفير ااكثر من 40 سلعة للمواطن يمكن الحصول عليها من دعمه التموينى او فارق نقاط الخبز التى يتم توفيرها _x000D_ _x000D_ من استهلاكه لدعمه من رغيف الخبز,والتى كشفت عن مشكلة وزارة التموين والبقالين التموينيين والتى اعرب بدالى التموين من خلالها عن قدرتهم على توفير متطلبات المواطنين من سلع متنوعة من الشركات الخاصة والتى عجزت الشركة القابضة عن توفيرها ماعدا سلعة او ثلاثة على الاكثر ويعتبر توفير السلع التموينية وعلى راسها سلعة الزيت والارز اهم تحديات وزارة التموين فى الوقت الحالى وفى ظل الازمة الاقتصادية وارتفاع عجز الموازنة وارتفاع قيمة فاتورة الدعم على كاهل وزارة التموين ومواجهة الاحتجاجات الفئوية التى تظهر بين الحين والاخر لاصحاب المخابز او البقالين التموينيين مطالبين مستحقاتهم المالية لدى الوزارة َ حيث تم تنظيم احتجاجات متوالية اثناء الفترات السابقة _x000D_ _x000D_ ويحمل عبء توفير القمح دون فساد او امراض قاتلة اهم الملفات على الاطلاق حيث تردد فى موسم توريد القمح السابق ان وزير التموين سمح باستمرار نظام فاسد يتحايل على النقص في المخزون الإستراتيجي ,وكانت اتهامات بناءا على ازمة سببتها بؤر الفساد فى تسلم محصول القمح المحلى والذى شهدت عليها مصادر بوزارة التموين نفسها تزييف فيما ورد العام الماضى حيث تم خلط القمح المحلى بالمستورد وتسليمة للصوامع والشون على انه قمح محلى للاستيلاء على فارق السعر وكان الطحن على النقرة اهم حلقات التزييف التى تمحى اثار الخلط ليفوزوا بسعر مدعوم وهو سعر يقترب من ضعف سعر المستورد مما أسفر عن سرقة 2 مليار جنيه من الدولة استولى عليها الموردون وقد كذب البعض ادعاءات وزير التموين أن الدولة اشترت 5.3 مليون طن من المزارعين مقارنة ب3.5 مليون وهو المتوسط السابق ويؤكد المزارعون والتجار وأصحاب المطاحن أن كمية القمح التى اشترتها الدولة لم تتغير عن المعتاد وأن الكمية الإضافية التى ادعاها الوزير اما تم استيرادها او أنها موجودة على الأوراق فقط في الحقيقة..بعض التجار المصريين قاموا ببيع قمح مستورد للوزارة على انه قمح مصري _x000D_ _x000D_ ألغت الحكومة خطة لإصلاح نظام دعم القمح في مصر قالوا أن الخطة كانت تقتضى شراء القمح من الفلاحين بالأسعار العالمية بالإضافة إلى دعم مباشر بسيط يلغي دور الوسطاء يؤكد الكثير من الخبراء أن مثل هذه الخطة كانت كفيلة بالقضاء على الفساد فى توريد القمح _x000D_ _x000D_ ويأتى اختبار وزير التموين للمرة الرابعة فى تطوير وانشاء المجمعات وهو من اهم الاختبارات التى تلحق بالوزير حيث اعلن ذلك بعد حلف اليمين مباشرة لتوليه الوزارة عن الاستمرار فى تطوير المجمعات الاستهلاكية والشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، بهدف توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين للسيطرة على الاسعار واحكام الرقابة خلال فترته القادمة الى جانب انه الانتهاء من تطوير 105 شون ترابية خلال الشهر المقبل بهدف الحفاظ على تخزين الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز البلدى المدعم وكذلك التوسع فى انشاء الصوامع للحفاظ على الحبوب، إضافة إلى الاستمرار فى العديد من المشروعات الأخرى التى بدأتها الوزارة خلال الفترة الماضية. _x000D_ _x000D_ واخيراً تحدى لاقى اعتراضاً منذ لحظاته الاولى من خبراء تموينيين ومستشار سابق لوزارة التموين بأنشاء بورصة سلعية عربية لتداول الحبوب والغلال فى مصر وخاصة بعد فشل وزير التموين بعد ترويجه اعلاميا لًلمركز اللوجستي للحبوب والغلال والسلع الغذائية في محافظة دمياط