هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ امون

د ب أ
تشهد مدينة الأقصر بصعيد مصر طوال أيام وليالي شهر نوفمبر الجاري مجموعة من الفعاليات والأنشطة الفنية والفكرية والثقافية التي يشارك في أقامتها المؤسسات الأثرية والثقافية المصرية._x000D_ _x000D_ وتأتي هذه الفعاليات والاحتفالات في مدينة الأقصر التاريخية/ 721 كم جنوب القاهرة / ضمن الذكرى التسعين لاكتشاف كنوز ومقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون - 1354- 1345 قبل الميلاد - الملك الطفل الذي نقل مصر إلى العالم ونقل العالم إلى مصر._x000D_ _x000D_ وتوافق هذه الذكرى يوم الرابع من نوفمبر في كل عام وهو التاريخ الذي تطالب أوساط سياحية وثقافية وأثرية مصرية باتخاذه عيدا قوميا للأقصر ._x000D_ _x000D_ ينظم قطاع المتاحف في الأقصر موسما ثقافيا خاصا ضمن الفعاليات الفكرية والثقافية الخاصة بإحياء الذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ، حيث يحاضر عدد من علماء المصريات وأساتذة الفنون والآثار ، كما تنظم نقابة المرشدين السياحيين في الأقصر موسما ثقافيا مماثلا ._x000D_ _x000D_ قال الباحث المصري فرنسيس أمين إن معرضا كبيرا سيقام ضمن احتفالات مصر بالذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ امون سوف يحوى صورا نادرة تحكى يوميات الكشف الأكبر من نوعه في التاريخ كما سيتم عرض صحف مصرية وعالمية صدرت في شهر تشرين ثان/ نوفمبر من عام 1922 واحتوت على أخبار وتفاصل الاكتشاف أولا بأول ، بجانب عرض لكل ما صدر من كتب عن الملك توت عنخ امون وكنوزه ._x000D_ _x000D_ أضاف فرنسيس أمين أن محاضرات سوف تقام على هامش المعرض ستلغى الكثير من النظريات المتعارف عليها بشأن اكتشاف كنوز توت عنخ امون وستقدم جديدا يزاح عنه الستار لأول مرة ._x000D_ _x000D_ كما تتضمن الاحتفالات وضع النموذج المقلد لمقبرة توت عنخ آمون والذي قررت جمعية محبي المقابر الملكية الفرعونية بسويسرا تقديمه كهدية لمصر بجوار منزل مكتشف المقبرة الأصلية اللورد كارتر في البر الغربي بالأقصر، بجانب دعوة أقارب وأحفاد هوا رد كارتر المستكشف الانجليزي الذي اكتشف المقبرة و اللورد هر برت ايرل كارنا فون الخامس ممول الكشف ._x000D_ _x000D_ قال الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر إن جميع الفعاليات الفكرية والثقافية التي تقام في الذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة الملك الفرعوني الصغير توت عنخ آمون سوف تؤرخ وتناقش بالتحليل أحداث الاكتشاف لحظة بلحظة منذ رفع العمال في الرابع من تشرين ثان/ نوفمبر عام 1922 لأول عتبة حجرية في السلم المؤدى للمقبرة وحتى فتحها للزيارة وهو الاكتشاف الذي استأثر بخيال العالم ولا يزال يستأثر به حتى اليوم ._x000D_ _x000D_ حسب المحافظ ، سيجري إلقاء الضوء على شخصية المكتشف الانجليزي هيوارد كارتر واكتشافاته الأثرية ومنطقة وادي الملوك قبل وبعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون واهم الإكتشافات التي شهدتها الأقصر و عشاق الأقصر من علماء المصريات في العالم والأقصر في العصور الإسلامية والمسيحية والرومانية والأقصر بين الأمس واليوم ._x000D_ _x000D_ يذكر أنه في يوم السبت الموافق الرابع من تشرين ثان/ نوفمبر في عام 1922 ميلادية كان بداية لكشف من أعظم الكشوفات الأثرية في القرن العشرين ، ففي الساعة العاشرة صباحا من ذلك اليوم وبينما كان المستكشف الانجليزي هوا رد كارتر - 1873 - 1939- يقوم بمسح شامل لمنطقة وادي الملوك الأثرية غرب مدينة الأقصر عثر على أول عتبة حجرية توصل عبرها إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون وكنوزها المبهرة ._x000D_ _x000D_ عثر هوا رد كارتر على كنز توت عنخ آمون بكامل محتوياته دون أن تصل له يد اللصوص على مدار أكثر من ثلاثة آلاف عام ، إذ حوي الكنز المخبأ على مقاصير التوابيت وتماثيل الملك الصغير والمجوهرات الذهبية والأثاثات السحرية والعادية والمحاريب الذهبية والأوانى المصنوعة من الخزف ، وقد أعطت محتويات المقبرة لعلماء الآثار فرصة فريدة للتعميق في معرفة طبيعة الحياة في عصر الأسرة الثامنة عشرة والتي تعد فترة ذات أهمية خاصة في تاريخ مصر القديمة .




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق