مها عبد التواب، امرأة مصرية لم تلحق بقطار التعليم لكنها أصرت ألا يفوتها قطار التنمية والإنتاج لتصبح عنصرًا فاعلاً ومنتجًا في المجتمع، دخلت مصنع الغزل والنسيج بغرب العزب بالفيوم وأبدت استعدادها للتعلم فاحتضنتها الإدارة ومنحتها فرصة لتطوير مهاراتها، مهما كانت خلفيتها أو ظروفها العائلية.
قالت مها أنها جاءت للمصنع لتساعد زوجها على المعيشة حيث أن لديهما 3 من الأبناء أحدهم من ذوي الإعاقة وهو ما جعل حياتها مليئة بالمسؤوليات والتحديات اليومية. على الرغم من ذلك، وجدت في العمل في المصنع فرصة لتحسين الدخل والموازنة بين واجباتها الأسرية وعملها.
تعلمت مها في المصنع العديد من المهارات العملية في مجالات الغزل والنسيج، واكتسبت خبرة عملية أهلتها لتكون قادرة على الاعتماد على نفسها ومساعدة أسرتها. وتحدثت عن دعم زملائها وإدارتها، وكيف أن المرونة في أوقات العمل والإجازات ساعدتها على مواصلة تعليمها وحضور التزاماتها الأسرية دون عائق.
جدير بالذكر أن مصنع الغزل والنسيج بغرب العزب بالفيوم يأتي كأحد المشروعات التي نفذتها وزارة التضامن الاجتماعي من خلال مشروعات التنمية والتمكين الاقتصادي وصندوق دعم الصناعات والشراكات مع المجتمع المدني "مؤسسة النداء" لتمكين الاسر والفئات الأكثر احتياجا خاصة السيدات.
اترك تعليق