وفقاً للإحصاءات الرسمية العالمية فإن معدلات الاكتئاب والقلق قد زات عالميا وقد جاءت الدراسات تؤكد أن الصلاة بما تُحققه من طمأنينة والعبادة المُنتظمة تُقلل من اعراضهما كما تُقلل من حدة التوتر
ومن المُدهش أن تُعد الصلاة فى الاسلام هى أهم الاعمدة التى يُقام عليها _وفى شأنها قال الشيخ عويضة عُثمان امين الفتوى بدار الافتاء انه يجب مُجاهدة النفس فيها وعدم التكاسل عنها وكذلك كافة افعال الخيرات كقراءة القرآن والذكر وترك الحرام
افادت الافتاء:أن الإسراعُ الذي يؤثِّر على صحة الصلاة هو أن يأتي المُصَلّي بالركن من غير أن يستقرّ فيه، وهذا الاستقرار يسميه الفقهاء بالطمأنينة، وهي: استقرار الأعضاء زَمَنًا قليلًا في أداء جميع أركان الصلاة
ولفتت أن المُصلى إذا إطمئن في ركوعه وسجوده زمنًا يتَّسِع لقوله: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، أو (سبحان ربي الأعلى) في السجود- مرة واحدة على الأقل،فإنه بذلك أتى بالركن واستقرّت أعضاؤه وسكنت بقدر الطمأنينة التى تُجزئه ولا يُعدُ ذلك إسراعًا مخلًّا بصحة الصلاة أو مُبطلًا لها.
اترك تعليق