كشفت آيات القرآن الكريم عن مشاهد عدة نقلها النبى ﷺ فيه عن رب العزة سبحانه من امور الغيب الجنة والنار ولقطات من موقف يوم القيامة واخرى عن قصص الانبياء والامم السابقة
وفى هذا السياق قالت واعظة وزارة الاوقاف ايناس الخطيب_ أن النبى صل الله عليه وسلم من المعلومات التى قد لا يعلمها البعض عن النبىﷺلم يرى البحر على الاطلاق طيلة حياته فرغن اسفاره المُتعددة الى الطائف وتبوك والشام إلى أنه لم يمر على مدينة ساحلية
وتابعت ورغم ذلك وصف العديد من صفات البحر بشكل دقيق ليشهد ذلك أنه حقاً "َمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى" وان ما ينقله ﷺلم يخرج عن قوله تعالى "إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى"
واشارت انهﷺتارة يُحدثنا عما يُستخرج من البحر كاللؤلؤ والمرجان ولحماً طريا كما فى سورة الرحمن الآية 22 قال تعالى«يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ»
وفى قوله تعالى فى سورة النحل الاية 14 "وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا "
وتارة يحدثنا عن مشهد دقيق جداً عن التقاء البحرين العذب والمالح دون أن يختلطا و و دون أن يطغى احداهما على الاخر
فى قوله تعالى "مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا" سورة الفرقان: 53
بينما فى مشهد اخر يصور لنا فى صورة سورة يونس، الآية 22 سفينة تجرى فى البحر بريح طيبة فتأتيهم ريح عاصف ظنوا معها الهلاك فدعو الله مُخلصين" فى قوله تعالى :
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوَا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.
اترك تعليق