أصدرتا دار الإفتاء ووزارة الأوقاف المصرية توجيهات بضرورة الالتزام بـأخلاقيات التصوير في المناسبات الجنائزية والابتعاد عن ما يخدش الحياء أو خصوصية الآخرين
_حرمة الميت والأهل: يجب الحفاظ على حرمة الميت ومشاعر أهله وعدم تصويرهم في حالة ضعف أو حزن، وهذا من باب احترام الخصوصية
_تجنب التجاوزات: منع المزاحمة والتدافع بين المصورين، أو تصوير تفاصيل لا تليق بقدسية الموقف، خاصة في الأماكن العامة أو المساجد.
_المنع في المساجد: قررت وزارة الأوقاف المصرية منع تصوير الجنازات نهائياً داخل وخارج المساجد مراعاة لحرمة المكان.
_الهدف من التصوير: إذا كان التصوير لغرض توثيق الحدث وتخليد ذكرى الفقيد لأسرته البعيدة، أو لأغراض مهنية محترمة، يكون جائزاً مع الالتزام بالضوابط.
_موافقة الأهل: في حالات المشاهير، يُفضل الحصول على موافقة صريحة من الأسرة، وتجنب التصوير إذا كان مخالفاً لرغبتهم.
تؤكد دار الإفتاء المصرية على ضرورة مراعاة أخلاقيات التصوير، وتعتبر الجنازات لحظات احترام ووداع تتطلب الوقار والتخشع وأن الأصل في التصوير جائز إذا كان لغرض شريف ولم يشتمل على مخالفات شرعية.
وفى ذات السياق قال الدكتور هشام ربيع امين الفتوى بدار الافتاء :
إن الجنازات ولحظات الوداع -لا سيما للمشاهير- تجربة شخصية لها خصوصيتها، وتوثيقُها بالصور أو مقاطع الفيديو يُحوِّلها إلى مادة للاستهلاك العام، وهذا يُعَدُّ انتهاكًا صارخًا للحدود الأخلاقية والشرعية.
اترك تعليق