مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الأوقاف تضع ضوابط المزاح بين مشجعي الفرق المتنافسة

أوضحت وزارة الاوقاف أن الرياضة من اللهو المُباح شرعاً وهى ترويح للنفس لا يصح فيه الموالاةُ والمعاداة عليها،و انتشارُ الأحقاد والضغائن بسببها، أو تعطيلُ المصالح والضروريات من أجلها، أو جريانُ السباب والشتائم وفواحش الألفاظ والتنابز بالألقاب على اللسان في شأنها.


كما بينت انه لا حرج من الممازحة (القفشات) مع مشجعي الفريق المنافس،مادام هناك محافظة على أواصر الاخوة والخُلق الكريم وفقاً لضوابط الشرع الشريف 

  اجراءات يستطيع بها المسلم أن يضبط بها انفاعاله الرياضى  

 _اجتناب السباب وفواحش الالفاظ والتنابز بالالقاب 
_ ربطها بالأدب ورباط جأش الخُلق الكريم مصدر قوة المؤمن قال صلى الله عليه وسلم: 

«الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ»
 
 _احترام المنافس،فالعدل والاحترام ركيزتي التعامل مع  الخصم فى الشرع قال تعالى:
 ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا﴾ [المائدة: ٨] 

- صون اللسان  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 

«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» 

_ ربط الممارسة الرياضية بأهدافها الأصيلة، كتنمية الجسد، وتربية الروح على الانضباط، وتنمية روح الفريق، لا مجرد الفوز أو التشفي أو الغلبة، فكلما اتسعت دائرة المقاصد ضاق مجال الانفعال المذموم.

_ نتعلم أن الفوز نعمة نشكر الله عليها، وأن الخسارة درسٌ نتعلّم منه، وأن الاحترام فوق كل نتيجة.

_توجيه الأبناء، وتعليمهم أن الرياضة وُجدت لتهذيب البدن والنفس، لا لزرع الكراهية.

_ دور الإعلام؛ بأن يكون موجّهاً للتهدئة، لا شريكًا في تأجيج الفتن، فالكلمة مسئولية.

- ضبط التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي، كعدم التعليق فور الانفعال، والامتناع عن إعادة نشر الإساءات، وإلغاء متابعة الحسابات التي تبث السخرية أو تثير روح التعصب.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق