مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اكتشاف عامل غير متوقع يقف خلف الصداع النصفي

أكد الدكتور أندريه راتينوف، أخصائي طب الأعصاب والعمود الفقري، أن الصداع النصفي يعدّ من أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً، محتلاً المرتبة الثالثة عالمياً، ويتميز بنوبات صداع قوية غالباً ما تتطور إلى شكل مزمن.


وأشار الدكتور إلى أن تشنج الرقبة قد يكون أحد الأسباب الخفية للصداع النصفي، الذي غالبا ما يبدأ في الرقبة ويزداد عند إمالة الرأس، ويظهر عادة في جانب واحد مع توتر في مؤخرة الرأس أو شعور بثقل الرأس.

وأوضح أن 90% من تشنجات الرقبة تنتج عن مجموعة من العوامل مثل الجلوس الطويل أمام المكتب وإمالة الرقبة للأمام، ما يعيق الدورة الدموية ويضغط على الأعصاب، وتتفاقم الحالة بسبب نمط الحياة الخامل والتوتر المزمن. وأشار إلى أن النساء أكثر عرضة لتشنجات مستمرة بسبب وضعية العمل على الكمبيوتر وحمل حقيبة اليد على نفس الكتف.

وأضاف الدكتور راتينوف أن الوسادة غير المناسبة تساهم بشكل كبير في إجهاد الرقبة والصداع، فإذا كانت مرتفعة جدا أو ناعمة جدًا، تبقى الرقبة مائلة طوال الليل، مما يجبر العضلات على العمل بدلاً من الراحة ويؤدي إلى تشنجات دقيقة تتراكم تدريجيا. وأشار إلى أن النوم على وسادة غير ملائمة قد يسبب ألمًا في الرقبة صباحًا، صداعًا متكررًا، وخدرا في الأصابع، وأن وضع الذراع تحت الرأس يشير إلى عدم كفاية دعم الرقبة، التي يجب أن تكون أثناء النوم في مستوى العمود الفقري.

وأكد أن تغيير الوسادة وتعديل وضعية النوم يساعدان على تخفيف الصداع لدى 60-70% من المرضى، مشيرا إلى أن هذا الإجراء البسيط غالبا ما يكون له تأثير كبير على الصحة.

وأوضحت الخبيرة مارينا فلاسوفا أن مؤشرين أساسيين يجب أخذهما في الاعتبار عند اختيار الوسادة: السمك والصلابة. ويجب أن يكون ارتفاع الوسادة عند النوم على الجانب مساويا للمسافة بين الكتف والرقبة، أما عند النوم على الظهر فيجب أن يكون أقل لتجنب التشنجات العضلية.

 

نقلا عن روسيا اليوم




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق