هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

دولة التلاوة.. مواهب تصدح بالقرآن الكريم

جيل جديد من القراء.. يعيد أمجاد عبد الباسط والحصرى ورفعت ومصطفى إسماعيل

 


منذ عرض الحلقات الأولى لبرنامج "دولة التلاوة"، حظي باهتمام ملايين المتابعين داخل مصر وخارجها في العالمين العربي والإسلامي، وحقق نجاحا باهرا وسط حالة من الاحتفاء الكبيرة بأصوات القراء المشاركين فيه وتصدر هشتاج برنامج دولة التلاوة الترند على "إكس" في مصر والكويت وقطر والأردن، وأغلب دول الوطن العربى باعتباره أضخم برنامج ديني متخصص في اكتشاف المواهب من الأطفال والشباب في ترتيل وتجويد القرآن الكريم، وثمرة تعاون مشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
    
"دولة التلاوة" ليس مجرد مسابقة تُعنى بالصوت الحسن بل رسالة حضارية تهدف إلى تهذيب النفس وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وإبراز نماذج شبابية مبدعة من مختلف المحافظات.

يسعى البرنامج إلى تبسيط أحكام التلاوة وكيفية الوقف والابتداء والبسملة، ليكون منصة رائدة لإحياء دولة التلاوة المصرية الممتدة منذ عام 1850 وتأكيد دور مصر كمنارة للقرآن الكريم والفكر الديني المستنير، وتقديم موجة جديدة من المدرسة المصرية الأصيلة في التلاوة والابتهال والإنشاد والأذان.

فطالما طرب المصريون وطرب معهم العالم بأصوات كبار القرّاء محمد رفعت والمنشاوي والحصري وعبدالباسط، و شبيب، و حصّان، والشعشاعي، وراغب مصطفى غلوش، وغيرهم من مئات الشموس القرآنية التي زرعت في الوجدان جمالًا وذوقًا وبهجةً بنور القرآن العظيم.

تم التحضير للبرنامج على مدار أكثر من عامين بين وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وسط تحديات كبيرة نظرًا لاعتقاد البعض بأن البرامج الدينية لا تحظى بجذب جماهيري أو إعلاني.

غير أن صُنّاع البرنامج أكدوا تقديم محتوى مصري بجودة عالمية، وبرنامج مسابقات مختلف تمامًا عمّا سبق تقديمه وتم اختيار المخرج محمد عاطف لتولي مهمة الإخراج رغم عدم خوضه سابقًا لهذه النوعية، لكنه من أشهر مخرجي برامج المنوعات والحفلات، كما جرى اختيار الدكتور عاصم عبدالقادر، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، رئيسًا للتحرير، ليأتي البرنامج في صورة تناسب المشاهد وتضاهي أكبر برامج المسابقات العالمية.

فور إعلان انطلاق التصفيات، شهدت المسابقة إقبالًا كبيرًا؛ إذ تقدّم أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف المحافظات، وبعد اختيار 300 متسابق في المرحلة الأولى، استضافت أكاديمية الأوقاف بمدينة 6 أكتوبر المتأهلين للتدريب والاختبار، قبل اختيار 32 مشتركًا في البرنامج، ستتم تصفيتهم إلى 5 متنافسين في النهائيات، ليُعلَن عن فائزين اثنين فقط أحدهما بلقب أفضل ترتيل، والآخر بلقب أفضل تجويد، ويحصل كل منهما على مليون جنيه، إضافة إلى تسجيل المصحف كاملًا بصوتيهما لإذاعته على قناة "مصر قرآن كريم"، كما سيؤمّ كل فائز صلاة التراويح في شهر رمضان بمسجد سيدنا الحسين، وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه.

تضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، في مقدمتهم الشيخ حسن عبدالنبي وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، الدكتور طه عبدالوهاب خبير الأصوات والمقامات، بجانب الداعية مصطفى حسني والقارئ الشيخ طه النعماني.

كما يشارك في البرنامج عدد من ضيوف الشرف البارزين، منهم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية بجانب الشيخ علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القارئ الشيخ أحمد نعينع، القارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، الشيخ جابر البغدادي، إضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والقارئ المغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.

ويذاع البرنامج على قنوات الحياة وCBC والناس بجانب منصة watch it، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع فى التاسعة مساء.

إضافة جديدة للمدرسة المصرية فى تلاوة القرآن الكريم

  برلمانيون:  

يرسخ لدور الإعلام الهادف فى خدمة الإسلام ونشر وسطيته

القاهرة ستبقى راعية المواهب القرآنية فى العالمين العربى والإسلامى

أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ببرنامج "دولة التلاوة"، وأكدوا دوره المهم في الحفاظ على التراث المصري في قراءة القرآن الكريم.

الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أكد أن "دولة التلاوة" برنامج متميز وفكرته نالت إعجاب الجميع في مصر والعالم الإسلامي وجميع من يتابعونه، بما يرسخ لدور وأهمية الإعلام الهادف في خدمة الإسلام ونشر سماحته ووسطيته.

وقال إن البرنامج يعزز من المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم التي أخرجت عمالقة القراء لمصر والعالم الإسلامي، وكانوا ولازالوا قوة ناعمة لمصر، ويهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم، كما أن البرنامج من البرامج الهادفة التي تسهم في جذب الشباب والنشء وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته وترتيله وتجويده، وبالتالي يكون له دور في التنوير والتثقيف ومواجهة التطرف، وتذوق جمال وعظمة القرآن الكريم وتذوق معانيه.

أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن البرنامج يمثل خطوة مهمة في دعم جهود الدولة لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الديني المستنير بين الأجيال الجديدة، مشيرة إلى أن المبادرة تبرز تكاملًا فعّالًا بين الدولة والمجتمع المدني في نشر ثقافة القرآن وتنمية القيم الروحية.

وأوضحت أنه يأتي ضمن توجه واضح تتبناه الدولة لتشجيع المبادرات التي تدعم التعليم الديني الوسطي وتدفع الشباب إلى الاهتمام بحفظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته منذ سن مبكرة، بما يسهم في بناء شخصية متوازنة وواعية.

النائبة فضية سالم، عضو مجلس النواب قالت إن "دولة التلاوة" إضافة نوعية للمشهد الإعلامي والديني، ورسالة واضحة بأن مصر ستبقى دائمًا راعية المواهب القرآنية في العالم العربي والإسلامي.

أشارت إلى أنه يمثل خطوة وطنية رائدة نحو اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم، مؤكدة أن البرنامج يجسد اهتمام الدولة بتعزيز الهوية الدينية الوسطية وإحياء مدرسة التلاوة المصرية الأصيلة، مؤكدة أن مصر كانت ومازالت منارة للتلاوة وإعداد كبار القرّاء الذين تركوا بصمتهم في العالم الإسلامي.

المستشار محمد الأجرود، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أشار إلى أن البرنامج يمثل أحد أهم المبادرات الهادفة لإحياء روح التلاوة الصحيحة وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع، مشيرًا إلى أن البرنامج نجح في أن يكون منصة وطنية لاكتشاف المواهب القرآنية الشابة من مختلف المحافظات.

أكد أن إطلاق البرنامج يعكس اهتمام الدولة بتعزيز الهوية الدينية والثقافية، ورعاية النشء الموهوب في تجويد وترتيل القرآن الكريم، من خلال توفير بيئة تنافسية راقية تُبرز القدرات الصوتية وتُنمّي مهارات الأداء القرآني.

النائبة رحاب موسى عضو مجلس النواب، ثمنت الدور المهم الذي يقوم به "دولة التلاوة" في دعم ورعاية المواهب الجديدة في تلاوة وتجويد القرآن الكريم، مؤكدة أن البرنامج يمثل خطوة رائدة نحو إعادة إحياء مدرسة التلاوة المصرية التي طالما كانت منارة للعالم الإسلامي.

أشارت إلى أن البرنامج لا يقتصر دوره على اكتشاف المواهب فحسب، بل يسهم أيضًا في خلق جيل جديد من القرّاء الذين يحملون رسالة الوسطية والاعتدال، ويجسّدون الصورة الحقيقية لروح التلاوة المصرية العريقة.

أشاد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بإطلاق البرنامج مؤكدًا أن هذه المبادرة تعيد الاعتبار لتراث مصري عريق لطالما شكّل أحد ركائز القوة الناعمة للدولة، ورسّخ مكانة مصر كمنبر أول لفن التلاوة في العالم العربي والإسلامي.

وقال إن الدولة اليوم تمضي بثقة في مسار يستعيد روح الانفتاح الثقافي والديني الذي طالما ميّز الشخصية المصرية، مشيرًا إلى أن الاهتمام برعاية المواهب القرآنية وإتاحة منصات احترافية لصقل مهارات الشباب هو امتداد لمشروع وطني يحفظ الهوية، ويعزز الاعتدال، ويؤكد أن مصر كانت وستظل المدرسة الأم للصوت القرآني وقداسته.

أكد أن برنامج دولة التلاوة يعكس رؤية متكاملة تهتم بالإنسان أولًا، وتمنح الفرصة لكفاءات شابة تمتلك أصواتًا مميزة وقدرات روحية وفنية تستحق الدعم، لافتًا إلى أن التجربة تحمل في مضمونها رسالة ثقافية واضحة بأن مصر قادرة دائمًا على إنتاج محتوى راقٍ، منضبط، ومؤثر، يعكس جوهر المجتمع المصري القائم على الوسطية والوعي والمعرفة.

النائب محمود يوسف، لطيف عضو مجلس الشيوخ، اعتبر أن النجاح الكبير الذي حققه برنامج "دولة التلاوة"، يؤكد أنه من أبرز المبادرات الإعلامية التي تُعنى بإحياء التراث القرآني وتعريف الجمهور بمبدعيه الكبار.

وقال إن البرنامج يعكس حرص الدولة المصرية على دعم الثقافة القرآنية والهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن إعادة تقديم مسيرة القراء العظام مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد رفعت يسهم في غرس قيم التقدير للعلم والدين والفن في نفوس الأجيال الجديدة.

أكد محمود يوسف لطيف، أن البرنامج يعزز الهوية الوطنية والدينية ويعيد بناء الوعي المجتمعي تجاه القراءة الصحيحة، موضحًا أن متابعة الشباب لحلقات البرنامج بشكل كبير دليل على نجاحه في جذب فئة مهمة من المجتمع المصري، كما أنه يسهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة ويبعد عن الغلو أو التشدد.

أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ببرنامج "دولة التلاوة"، مؤكدا أنه يمثل خطوة غير مسبوقة في إعادة الاعتبار لفن التلاوة المصري العريق وترسيخ مكانة مصر كمنارة لصوت القرآن الكريم في العالم الإسلامى.

أكد أن البرنامج يوازن بين العلم والخبرة والموهبة عبر اختيار لجنة تحكيم تضم نخبة من أعلام القراء وخبراء المقامات، بما يضمن تقييما شاملا يجمع بين الالتزام بالأحكام والتذوق الفني، مؤكدا أن الإقبال الكبير الذي شهده البرنامج منذ انطلاقه، ويؤكد نجاح الفكرة في إعادة إحياء الشغف الشعبي بالتلاوة.

اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أكد أن النجاح اللافت الذي حققه برنامج "دولة التلاوة" يعكس التحول الإيجابي الذي تشهده الدولة المصرية في إعادة الاعتبار لقوة مصر الناعمة وفي مقدمتها الخطاب الديني المستنير، وترسيخ مكانة القرآن الكريم في وجدان الشعب المصري وفي العالمين العربي والإسلامي.

أشار إلى أن البرنامج أصبح نموذجا رائدا للإعلام الديني المعاصر الذي يجمع بين الجودة الفنية والرسالة الهادفة والتناول العلمي الرصين.

أوضح أن ما حققه البرنامج من نسب متابعة غير مسبوقة محليا وعربيا هو دليل على عطش الجمهور للمحتوى الجاد الذي يقدم المعرفة الدينية الصحيحة بعيدا عن التشدد أو التفريط، ويعيد للقرآن الكريم هيبته وجلاله، وللقارئ المصري مكانته التاريخية التي رسختها أسماء عمالقة التلاوة عبر العقود حيث أعاد البرنامج للأذهان المدرسة المصرية في تجويد و ترتيل القرآن، وتقديم جيلا جديدا من القراء الشباب القادرين على حمل لواء التلاوة بروح معاصرة دون الخروج عن الأصول.

قال النائب نشأت أبو حتة، أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إن "دولة التلاوة" ليس مجرد منصة لاكتشاف مواهب بل استعادة لصوت مصر في وجدان الأمة ذلك الصوت الذي خرج يومًا من حناجر عبدالباسط والمنشاوي ورفعت، فصار جزءًا من الذاكرة العربية كلها.

أضاف أن البرنامج يُعيد ترتيب المشهد الثقافي والديني على نحو يليق بمصر، إذ يمزج بين أصالة المدرسة المصرية وروح العصر، ويمنح الشباب حق الدخول إلى ساحة الكبار، مؤكدًا أن ذلك يمثل ذروة القوة الناعمة حين تتحول الدولة إلى راعٍ للجمال والموهبة والهوية، لافتا إلى أن مدرسة التلاوة المصرية هي أعرق أدوات القوة الناعمة والبرنامج يُحيي مجدها..و يقدم درسًا مهمًا، أن مصر لا تُصنع فقط بقوة السياسة أو صلابة الاقتصاد، بل بصوت ممدود من القلب إلى القلب، يحمل القرآن في أبهى صوره، ويعيد إلى البيوت طمأنينة كانت جزءًا من حياتنا اليومية.

أيها السادة.. مصر بالمواهب "ولّادة"

قراء "دولة التلاوة" أبهروا الملايين حول العالم 

نجح برنامج دولة التلاوة في أن يكون محطّ أنظار المشاهدين وموضع اهتمامهم بالقرآن في وقت تزاحمت فيه البرامج السطحية، إذ نجح فى إحياء سنة التنافس في تلاوة القرآن بين الأسر والناشئين، قال تعالى: ﴿وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.

ومن أبرز ثمار البرنامج إظهار المواهب القرآنية وتقديم نماذج صالحة للشباب في حسن الأداء والعناية بالتجويد مما يشجع على تعلّم القرآن وإتقانه وخاصة القراء صغار السن الذين أبهروا ملايين المتابعين حول العالم بموهبتهم في قراءة القرآن الكريم ومعرفة أحكام التلاوة وعلامات الوقف والابتداء وصاروا نجوما لامعة وقدوة لغيرهم رغم صغر سنهم ما أسهم في تحسين الذوق العام وربط الناس بجمال القرآن وهذا مكسب لا يُستهان به عند النظر في واقع المجتمعات الإسلامية.. فالقرآن الكريم هو أعظم ما يُقبل عليه المسلم ويتنافس فيه المتنافسون، فهو نور الله الذي لا يطفأ، وحبلُه المتين الذي من تمسّك به نجا وارتقى.

محمد القلاجى.. قارئ المستقبل بإذاعة القرآن الكريم
لجنة التحكيم: صوت جميل وأداء راقٍ.. ووكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر يتبناه

سطع نجم المتسابق محمد أحمد حسن إسماعيل القلاجى الذى شارك خلال الحلقة الثالثة من برنامج "دولة التلاوة" عمره 12 عاما وهو ثانى أصغر المتسابقين، الذى قال إنه وعد أهله بأنه "لو فاز فى مسابقة دولة التلاوة أن يكون قارئا مبتهلا بإذاعة القرآن الكريم، وإن شاء الله حلمى هيتحقق وأكمل المسيرة".

علقت لجنة تحكيم برنامج دولة التلاوة على قراءة محمد القلاجى: الله عليك صوتك جميل وأداؤك راقٍ، مصر ربنا أكرمها فى قرن من الزمان بشيوخ عظام، لك مستقبل فى دولة التلاوة، وسيكون لك مستقبل كبير فى دولة التلاوة، فرد المتسابق: دى شهادة أعتز بها.

وتبنى الشيخ حسن عبدالنبي وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر المتسابق محمد القلاجى: سوف أتبناك فى إدارة شئون القرآن الكريم وأقدمك، وسأعمل على إدراج اسمك ضمن الدورات التدريبية لطلاب المعاهد الأزهرية.

وأثنى الداعية مصطفى حسنى على قراءة المتسابق: أنت بطيب قلب النبى بقراءتك لـ"محمد رسول الله"، فى الآفاق والتليفزيون ويسمعه الملايين ويعلم أن أثره باقٍ فى الأمة حتى أن أطفالنا يقولون: محمد رسول الله، ادعيلى وادعى لعيالى.

أما الشيخ جابر البغدادى فعلّق: أنت نموذج جميل للطفل المصرى، وياريت نشكر أبوه وأمه، ودى مش حاجة فريدة من نوعها فى مصر كل القرى فى مصر كده"، وقبل القارئ الشيخ طه النعماني، رأس محمد القلاجى خلال البرنامج.

وكان الطفل محمد القلاجي ابن محافظة الشرقية، الذى خطف الأنظار في برنامج "دولة التلاوة"، بصوته العذب، وهو من أصغر المتسابقين في البرنامج إذ يبلغ من العمر 12 عاما، ليبهر الجمهور ولجنة الحكام أثناء تلاوته الآيات القرآنية نظرا لجمال صوته العذب ونطقه الصحيح، وتحدث عن بدايته في حفظ القرآن الكريم عبر في فيديو نشره الشيخ يسري عزام عبر صفحته على "فيس بوك"، ليحتفي به الجمهور مرتين، الأولى بسبب مشاركته في "دولة التلاوة"، والثانية بعد نشر الفيديو.

وقال: محمد القلاجى في عمر الأربع سنوات بدأ رحلته في حفظ القرآن الكريم، في كتاب قرية الناصرية مركز صان الحجر بمحافظة الشرقية، ليصبح القرآن شغفه الوحيد بجانب دراسته، ثم ترك الكتاب لينتقل إلي العاشر من رمضان بسبب ظروف عمل والده.

أكمل رحلته في حفظ وختم القرآن علي يد الشيخ رضا جميل محمد، واستطاع تنظيم حياته بين القرآن وحفظه ومراجعته ودراسته واصفاً "القرآن أساس وحياة"، يبدأ محمد يومه بصلاة الفجر مع والده في المسجد ثم مراجعة ورده اليومي ثم يذهب للمعهد لأخذ حصص المواد الدراسية، ثم يعود بعد صلاة العصر لسماع الابتهالات والمشايخ في معهد الدكتور عبد الفتاح التاروتي، ليتعلم الابتهالات علي يد الدكتور حسام صقر والدكتور طه عبدالوهاب.

انسحاب شهاب أحمد.. يعيد عبد الله عبد الموجود للمسابقة

في مشهد مؤثر أثار تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي شهدت الحلقة الثانية من برنامج "دولة التلاوة" لحظة مؤثرة حيث بكى الطفل عبدالله عبدالموجود بحرقة بعد خروجه من برنامج "دولة التلاوة" في حلقة شهدت منافسة قوية بين المتسابقين الصغار والكبار.

وفى مفاجأة غير متوقعة أعلنت الإعلامية آية عبدالرحمن أن لجنة التحكيم قررت منح المتسابق الطفل عبدالله عبدالموجود البالغ من العمر 12 عاما فرصة جديدة للعودة للمسابقة، رغم خروجه وذلك بعد انسحاب المتسابق شهاب أحمد لدوافع وظروف مرضية طارئة.

وأظهرت اللجنة إشادة كبيرة جدًا حيث دعا الداعية مصطفى حسني، إلى الحفاظ على نفسه وأهله وصحته حتى يكون "حاجة كبيرة جدًا في البلد"، فيما قال الشيخ له الشيخ طه عبدالوهاب، إنه عائد ليكشر عن أنيابه ويُثبت إنه قارئ متميز.

عبدالله يبلغ من العمر 12 عاما، ويُعد أصغر متسابق في هذه النسخة من المسابقة، وقد تمكن من كسب إعجاب لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء.

كشف الطفل عن أنه من محافظة الشرقية وأن حبه للقرآن بدأ منذ صغره جدًا فقد تمكن من حفظ القرآن كاملًا في سن 4 سنوات، وهو إنجاز كبير يُظهر موهبته الفذة في الحفظ والتلاوة.

بدأ عبدالله الحفظ أولًا في “كتاب قريتهم” على يد شيخه السيد عثمان جيلاني، ثم واصل تجويده مع معلمين آخرين مثل أحمد سليمان ومحمد حسين، كما أشار إلى معهد الطاروطي كجزء من رحلته القرآنية.

وبعد إعلان لجنة التحكيم نتيجة الحلقة، أجهش عبدالله بالبكاء، وهو ما دفع بعض أعضاء اللجنة لتقديم الدعم النفسي له حيث قال له الشيخ جابر البغدادي: “مافيش حد خاسر مع القرآن … دموعك دي غالية علينا وعلى النبي".

كما اقترب بعض المتسابقين لتهدئته، وأشاد الجمهور على مواقع التواصل بموهبته وأدائه.

و في أول حديث له بعد الحلقة عبر عبد الله عن امتنان شديد لتجربة البرنامج: “أنا بحب برنامج دولة التلاوة … فكرته جميلة.

وقال بكيت وزعلت جدًا لما طلعت لأني حبيت المتسابقين اللي معايا والأجواء، ومكنتش عاوز أمشي وأسيبهم.

وأضاف أنه تلقى ردود فعل إيجابية كثيرة عبر مواقع التواصل، وأخذها بكل امتنان.

طالب الطب يتأهل للمرحلة التالية
ابن دنشواى يخطف قلوب المستمعين بصوته الندى وأدائه المتقن

استطاع الشاب محمد سامي محفوظ، ابن قرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، البالغ من العمر 24 عامًا، هو طالب امتياز بكلية الطب جامعة المنوفية أن يقدم حضورًا مميزًا في مسابقة دولة التلاوة بعد أن خطف قلوب المستمعين بصوته الندي وأدائه المتقن لآيات الذكر الحكيم.

وكان برنامج دولة التلاوة، قد أجرى فى حلقته السادسة، منافسة جديدة بين المتسابقين شريف بين محمد سامى ويوسف عبدالعزيز وهما أصحاب أقل درجات من لجنة التحكيم، لمعرفة من سيغادر المسابقة.

وبعد الاستماع مجددًا لتلاوة كل منهما، قررت اللجنة اختيار المتسابق محمد سامي محفوظ للاستمرار في المنافسة، نظرًا لأدائه الذي رجّح كفته في هذه الجولة الفاصلة، بينما غادر المتسابق يوسف عبدالعزيز عبدالسلام، وسط إشادة كبيرة بموهبته وصوته المميز.

وكانت درجات المتسابقين كالتالى: حصل محمد أحمد حسن، على 269 درجة، ومحمد أبوالعلا، على 266 درجة، وأحمد محمد، على 268 درجة، ومحمد سامى محفوظ، على 265 درجة، و يوسف عبدالعزيز، على 259 درجة، ومحمد وفيق حسن، على 267 درجة.

خروج محمد سامي يثير ضجة على السوشيال ميديا
الشيخ النعمانى: كل الشباب في المسابقة إخوتى وعلى رأسى

أثار خروج المتسابق محمد سامى محمد سليمان من برنامج "دولة التلاوة"، ضجة كبيرة عقب دخوله فى نقاش مع أحد أعضاء لجنة التقييم لإثبات صحة موقفه ـ حسب قول المتابعين.

وتصدر اسم المتسابق، تريند السوشيال ميديا، بعد إقصائه من المسابقة لحصوله على درجة منخفضة رغم ما اعتبره المتابعون من حسن أدائه وصوته، وتحول الأمر إلى هجوم شديد على الشيخ طه النعماني، الذي أعطى الشاب درجة منخفضة مقارنة بأقرانه في لجنة التحكيم، بعد دخول الشاب في نقاش معه إثر إبدائه إحدى ملاحظاته.

وكان الشيخ النعماني قد خرج في فيديو على صفحته على "فيس بوك" ليدافع عن نفسه، مؤكدا أنه لا يتعامل مع الأمر بدوافع شخصية، وأنه يدعم الشاب وغيره من المتسابقين في دولة التلاوة.

وكانت إحدى الملاحظات على قراءة الشاب في المسابقة هو توقفه في إحدى الآيات، لكنه رد بأنه "يجوز" التوقف عند هذا الموضع في الآية القرآنية، قبل أن يجادله المُحكم بأنه "يجب التعلم" والأخذ بما وضع العلماء من أحكام.

وفي مرحلة إعلان الدرجات، حصل الشاب على درجة 98 من المحكم حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، ثم منحه النعماني درجة 92 وتسبب في انخفاض مجموعه الذي دفع به خارج المسابقة.

وتحول هذا الموقف إلى موجة هجوم شديد على النعماني، واعتبره كثيرون "ظلما" بسبب النقاش بينهما في الحلقة، قبل أن يخرج النعماني ليدافع عنه نفسه ويقول إنه لم يتسبب في إقصائه وأنه يدعم جميع المتسابقين.

وقال في فيديو نشره على "فيس بوك": "كل الشباب في المسابقة إخواتي وعلى رأسي، والشيخ محمد سامي نفسه عارف ومتأكد إني بدعمه، وأنا بحب كل الشباب وبتمنى ليهم النجاح والتوفيق وعمري ما خدت حاجة بدافع شخصي".

الطفل عمر على.. موهبة نادرة وقدرة فائقة على التحكم فى مخارج الحروف

خطف الطفل عمر علي، البالغ من العمر 12 عامًا، قلوب لجنة التحكيم والجمهور خلال مشاركته في برنامج دولة التلاوة، بعد أداء مميز أظهر موهبة استثنائية وقدرات صوتية لافتة في تجويد القرآن الكريم.

أشاد أعضاء لجنة التحكيم بالحضور الواثق للطفل الصغير، وقدرته على التحكم في مخارج الحروف وأحكام التجويد بدقة عالية، مؤكدين أن أداءه يعكس موهبة نادرة في هذا العمر ويعدّه من أبرز الأصوات الواعدة في مجال التلاوة.

"منصات التواصل" تتصدى لمطالبات استبدال مقدمة البرنامج
وزيرة التضامن: آية عبد الرحمن نموذج إيجابي للمرأة فى الإعلام الدينى

خطفت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "دولة التلاوة" الأنظار، في الحلقات المعروضة حتى الآن من البرنامج، لكنها تعرضت لهجوم ومطالبات باستبدالها بمذيع رجل لتقديم البرنامج، قابله تيار واسع من الدعم سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو شخصيات عامة ووزراء ونقاد وإعلاميين.

ومنذ انطلاق البرنامج، قدمت آية عبد الرحمن تجربة مختلفة تعتمد على الدمج بين روح المنافسة القرآنية والحضور التلفزيوني المتزن، أسلوبها الهادئ، لغتها الرصينة، وقدرتها على ضبط الحوار وسط أجواء التوتر والتنافس جعلتها جزءًا أصيلًا من هوية البرنامج.

ويعتبر داعموها أن ظهورها المتزن وملامحها القريبة من المجتمع ونسائه جعلها واجهة مريحة مقبولة للجمهور، وأن اختيارها يعكس رؤية واعية من القائمين على البرنامج، الذين نجحوا في تقديم عمل ضخم وراق، يجمع بين العلماء والمشايخ والدعاة المؤثرين في خطوة يراها كثيرون "مهمة في توقيت أهم".

الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي، كتبت عبر حسابها على "فيس بوك": "هذه الدعوات تتجاهل جوهر الدور المهنى لمقدمة البرنامج ورسالة هذا العمل الإعلامى الرائد، الهجوم على آيه عبد الرحمن يتجاهل مهنيتها وكفاءتها، وأن وجودها أمام جمهور بحجم الجمهور المصري والعربي يمثل نموذجًا إيجابيًا للمرأة في الإعلام الديني".

أشارت الوزيرة إلى أن تاريخ الإعلام المصري شاهد على حضور قوي للمرأة في البرامج الدينية، مستشهدة بأسماء مثل هاجر سعد الدين وكاريمان حمزة، إضافة إلى قارئات مصريات كان لهن حضور بارز في بدايات القرن الماضي.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق