أكدت دكتورة رحاب سليمان بأن ضرورة أهمية التشخيص الدقيق الصحيح و الفروق بين اضطراب طيف التوحد(ASD )و اضطراب نقص الأنتباه و فرط الحركة( ADHD) و أهمية الوعى و الحذر ثم الحذر لإدراك أهمية وجود فريق طبي متكامل للأخذ و العطاء لوجهات النظر في الحالة و تشخيصها التشخيص السليم لبدء وضع الخطة العلاجية السليمة لتطور الحالة فى أسرع وقت ممكن و يجب أن الفريق الطبي يتكون من التخصصات الأساسية و هي تتكون من طبيب الأعصاب للطب النفسي
للأطفال: و هو لتشخيص الجوانب البيولوجية و أستبعاد المؤشرات الغير مؤثرة و وصف الدواء إذا لزم الأمر و بعدها الأخصائي النفسي الإكلينيكي: و هو لعمل التقييم المعياري الموثوق (مثل أختبار الذكاء و أختبار الأنتباه و أختبار مقاييس التوحد) وبعدها أخصائي التخاطب و اللغة : و هو لتقييم مهارات التواصل الأجتماعي و اللغوي و بعدها أخصائي العلاج الوظيفي : و هو لتقييم المهارات الحركية و التكامل الحسي ( المتأثرة بشدة في التوحد )و بعدها أخصائي الأجتماعي المدرسة : و هو لإدخال التقرير المفصلة منهم عن التفاعل داخل الجماعة كدور أساسي فى عملية التشخيص هذه الخطوة فى عملية التشخيص هي أساس نجاح الخطة العلاجية السليمة و تساعد في تطور الحالة للطفل بطريقة سريعة و أكثر الحالات التي تم تشخيصها على يد فريق طبي متكامل ويتم وضع خطة علاجية سليمة تكاد تكون ناجحة لتطور الحالة للطالب بسبب رفع مستوى الوعي بأهمية التشخيص المبكر من قبل المتخصصين بالتدخل بالخطوات و المتابعة المهنية الصحيحة المبنية على الوعي و الإدراك و الأمانة العلمية و المهنية بدون مصالح مآدية من قبل غير المتخصصين المهنين كممارس فى فريق طبي متكامل مبني على المراجعة و التقويم المستمر لتطور الحالة للطفل مع تنمية جميع المهارات لكي يتزامن و بتماشي مع أقرانه من عمره بأفضل الطرق و أسهل الأحتمالات و تجنب القصور فى الشمولية و عدم التدقيق من الضمير المهني للأخصائي المعالج ظهرت للأسف من قبل أخصائيين غير مدربين على كفاءة و ضمير مهني التجارة بمسمي العلاج و عدم الإدراك و الفهم و الوعي بأهمية وجود فريق طبي متكامل لفهم و تشخيص الحالات بسبب أن تتطابق بنسبة كبيرة جداً فى التشخيص لبدء خطوة العلاج لأن فرط الحركة و تشتت الأنتباه و يوجد تداخل مؤثر كبير جداً فى نقاط و أهمها ضعف التواصل البصري بيتشابه مع تشخيص إضطراب طيف التوحد و فرط الحركة و تشتت الأنتباه و هو ناتج عن ضعف فى نسبة التركيز و الأنتباه و تشخيص طفل التوحد بيكون حركة مفرطة و ضعف فى التواصل البصري و أحياناً يكون الطفل يعاني من مشاكل مزدوجة و الطفل التوحدي (ASD )و هو يفضل الروتين و بعض من الحركات المتكررة و لكن طفل فرط الحركة وتشتت الأنتباه هو يكون إضطراب سلوكي و يتسم بالإندفاعية و عدم القدرة على التركيز و عدم القدرة على الألتزام بمكان و صعوبة تقديته بالألتزام بالواجبات وبيتكلم كثير بدون توقفت و الفروقات بين الأمراض و لكن تكون نسبة التواصل البصري عند الطفل التوحدي ضعيفة جداً أو معدومة بالفرق مع طفل تشتت الأنتباه و فرط الحركة يكون موجودة بنسبة التواصل البصري و لكن بنسبة ضعيفة ولا تستمر لفترة طويلة و طفل فرط الحركة و تشتت الأنتباه بيتكلم كثير ولكن بدون تركيز و الكلام غير مترابطة عكس الطفل التوحدي يكون بيتكلم بشئ واحد بكامل التركيز و من الممكن تكون غير قابلة للتركيز لأن الطفل التوحدي يركز على الأشياء و ليس الأشخاص عكس الطفل الذي يعاني من فرط الحركة و تشتت الأنتباه يركز في الأشخاص و لكن يفقد التركيز بسرعة و يحب يتفاعل ولكن بشكل فوضوي و عشوائي و يمكن أن نفرق بين الحالات من خلال المواقف اليومية مثال الطفل ال ADHD) ) يشتت زملائه بالمدرسة و ما ينجز واجباته و لكن طفل التوحد حركاته بيلعب بطريقة نمطية متكررة و من الممكن أن يكون الطفل يعاني من التوحد و فرط الحركة وتشتت الأنتباه معاً و هنا يجب البدء فى جلسات التخاطب و جلسات تعديل السلوك و جلسات تنمية المهارات و فى بعض الحالات بعد مراجعة الأطباء و الفريق الطبي المتخصص و التشخيص الصحيح من قبل عدة أطباء فى المراكز المتخصصة و عدم الأخذ برأي اخصائي متخصص بمرض واحد فقط يلزم أخذ أدوية لمساعدة الأخصائيين لأكتمال الرحلة العلاجيه للطفل و هنا يجب الحذر ثم الحذر من الأعتماد على أخصائي أو الأخصائية فى مجال واحد فى التشخيص لعدم التضليل و التعطيل فى حالة الطفل لأن الأهمال واخذ خطة علاجية خاطئة تؤدي إلى تدهور الطفل مدي الحياة و عفي الله أولادنا جميعاً اللهم أمين
اترك تعليق