شددت دار الإفتاء المصرية على أن من أبشع صور الغش؛ الغشُّ في السلع والمنتجات التجارية؛ لأنه يعتبر أكلًا لأموال الناس بالباطل.
أشارت الإفتاء إلى أن هذا النوع من الغش فيه إيهام المشتري والتغرير به، مؤكدة أن أكل أموال الناس بالباطل كبيرة من الكبائر؛ فقد قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29].
كما لفتت إلى أن الله تعالى حَرَّم الغشَّ لما فيه من التحايل على الآخرين والمكر بهم وخديعتهم وإيقاع الضرر بهم؛ والقاعدة المقررة في شرعنا أنه: "لا ضرر ولا ضرار".
اترك تعليق