حذّرت طبيبة الأسنان البريطانية هانا كينسيلا من أن بعض العادات الغذائية اليومية يمكن أن تؤدي إلى تصبغ الأسنان بشكل واضح، حتى بعد عمليات التجميل مثل الزرعات أو الفينير. وأوضحت أن المينا، الطبقة الواقية للأسنان، مسامية بطبيعتها، ما يجعلها تمتص الأصباغ اللونية مع مرور الوقت. وفيما يلي أبرز 5 مسببات للاصفرار ونصائح للتقليل من تأثيرها.
إذ يعدّ الشاي والقهوة من أكثر المشروبات اليومية تسببًا بتصبغات بنية بين الأسنان بسبب احتوائهما على مادة التانين. فيما تخفف إضافة الحليب بعض الأثر، كما يُستحسن المضمضة بالماء بعد الشرب.
كذلك تحتوي عصائر البرتقال والليمون والرمان على سكر مركز وحموضة مرتفعة تفتح مسامات المينا، ما يسمح للأصباغ بالنفاذ أعمق. لذا تنصح كينسيلا بشرب العصائر باستخدام قشة لتقليل ملامستها للأسنان.
إلى ذلك، يعد الكاتشب وصلصة الباستا من أكثر المسببات "غير المتوقعة". فحموضتهما العالية تؤدي إلى تآكل المينا مع الاستخدام المتكرر. وتوصي بتناول خضروات ورقية أو جبن قبل الوجبة لتشكيل طبقة واقية طبيعية.
كما أكدت الطبيبة أن ثمارًا مثل العنب البري والتوت الأسود والتوت الأحمر تحتوي على أصباغ قوية وحموضة مرتفعة، ما يضاعف خطر الاصفرار. لذا أوصت بتناوله ضمن الوجبات أو مع اللبن لتقليل احتكاكه المباشر بالأسنان.
إلى ذلك، شددت كينسيلا على أن التدخين لا يزال المسبب الأكبر للاصفرار، لكنها حذّرت أيضًا من "التأثير الخفي" للفايب (السجائر الإلكترونية)، إذ تحتوي النكهات على مواد لزجة تلتصق بالمينا وتترك طبقة يصعب تنظيفها.
كما أوضحت أن كثيرًا من الأشخاص الذين أجروا عمليات "فينير" (veneers) أو زراعة أسنان يظنون أنهم تخلصوا من مشكلة التصبغ نهائيًا، "لكن الواقع أن تلك المواد التجميلية أكثر عرضة للتصبغات من المينا الطبيعية، ما يجعل العناية الدقيقة ضرورة بعد كل وجبة".
اترك تعليق