يُعرف الغضب بأنه شعور طبيعي يمر به الجميع، لكن عندما يتحول إلى نوبات متكررة أو حادة، قد يصبح تهديدًا حقيقيًا للصحة، خاصة صحة القلب. أظهرت دراسات طبية أن نوبات الغضب يمكن أن ترفع ضغط الدم بشكل مفاجئ، تزيد من ضربات القلب، وتؤدي إلى اضطرابات في الأوعية الدموية، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض قلبية حادة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. في هذا التقرير نستعرض العلاقة بين نوبات الغضب وصحة القلب، وأهم النصائح للسيطرة على الغضب لحماية القلب.
1- ارتفاع ضغط الدم الفوري:
أثناء الغضب، يفرز الجسم هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، ما يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وارتفاع حاد في ضغط الدم.
2- تسارع ضربات القلب:
القلب يستجيب لحالة الطوارئ التي يعلنها الجسم أثناء الغضب، مما يزيد من عدد النبضات، ويضع ضغطًا إضافيًا عليه.
3- زيادة خطر النوبات القلبية:
تشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة بنوبة قلبية يزداد خلال الساعات الأولى بعد نوبة غضب شديدة.
4- ضعف الأوعية الدموية:
الغضب المتكرر يُضعف بطانة الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر تراكم الترسبات وتكون الجلطات.
5- التحفيز المستمر للجهاز العصبي:
يؤدي إلى حالة من "التيقظ المزمن"، وهو ما يُجهد القلب على المدى الطويل.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة.
- من لديهم تاريخ مرضي عائلي مع أمراض القلب.
- من لا يملكون مهارات التحكم بالغضب.
- المدخنون، ومرضى السكري أو الضغط المرتفع.
1- تعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء
- خذ نفسًا عميقًا 5 مرات عند الشعور بالغضب.
2- مارس النشاط البدني بانتظام
- الرياضة تُفرغ التوتر وتُحسن من استجابة الجسم للغضب.
3- تجنب المحفزات اليومية قدر الإمكان
- قلّل من التوتر في حياتك، مثل النقاشات الحادة أو البيئات الضاغطة.
4- اطلب المساعدة النفسية عند الحاجة
- العلاج السلوكي مفيد لمن يعانون من نوبات غضب متكررة.
5- احرص على النوم الكافي والتغذية الصحية
- قلة النوم وسوء التغذية تزيد من التوتر والانفعالات.
- عند الشعور بألم في الصدر، ضيق تنفس، أو تسارع شديد في ضربات القلب بعد نوبة غضب.
- في حال وجود تاريخ مرضي للقلب، ويصاحب الغضب أعراض بدنية مقلقة.
- في هذه الحالات، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا.
اترك تعليق