فضل الدعاء عظيم في الإسلام، فهو عبادة عظيمة، وأفضل القربات إلى الله، ومصدر راحة وسكينة وإنه سبب للسلامة من الكبر، حيث يُظهر افتقار العبد إلى الله ولجؤه إليه وحده كما أن الدعاء أكرم شيء على الله، وهو محبوب لديه، لأن الله يحب أن يُسأل.
عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه -قَالَ: قَالَ رسولُ الله -ﷺ-: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ وَلاَ في السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، إِلاَّ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ» رواه أَبُو داود والترمذي، وقال: «حديث حسن صحيح».
الدعاء سبب لدفع غضب الله قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ". [رواه الترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني].
والدعاء سلامة من العجز: قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ الدُّعَاءِ وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ". [رواه ابن حبان وصححه الألباني].
اترك تعليق