تعتبر الأذن من أهم أعضاء الجسم، فهي المسؤولة عن حاسة السمع والتوازن. الحفاظ على صحة الأذن أمر ضروري لتجنب فقدان السمع أو مشاكله المزمنة. ومع ذلك، هناك مجموعة من العوامل التي قد تؤذي الأذن بشكل مباشر أو تدريجي، مما يزيد من خطر ضعف السمع أو الصمم إذا لم يتم التعامل معها بحذر.
التعرض المستمر لمستويات عالية من الصوت، سواء في أماكن العمل أو عبر سماعات الأذن لفترات طويلة، يؤدي إلى تلف خلايا القوقعة وبالتالي ضعف السمع.
الصدمات المباشرة على الأذن أو الرأس يمكن أن تسبب تلفًا للأذن الداخلية أو الوسطى، مما يؤثر على حاسة السمع.
التهابات الأذن الوسطى أو الداخلية، مثل التهاب الأذن البكتيري أو الفيروسي، قد تؤدي إلى فقدان السمع إذا لم تُعالج بشكل صحيح.
الإفراط في شمع الأذن أو عدم تنظيفه بشكل صحيح يمكن أن يسبب انسداد الأذن ويقلل حدة السمع مؤقتًا.
بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب، يمكن أن تؤثر على خلايا الأذن الداخلية وتسبب فقدان السمع (دواء سمّي للأذن).
الشيخوخة تؤدي تدريجيًا إلى تدهور خلايا الأذن الداخلية وفقدان السمع المعروف بـ "الصمم الشيخوخي".
مثل استخدام أعواد تنظيف الأذن بطريقة خاطئة، التعرض للهواء البارد جدًا، أو التدخين، الذي يقلل تدفق الدم إلى الأذن ويضر خلاياها.
- تجنب التعرض المطوّل للضوضاء العالية، واستخدام سدادات الأذن عند الحاجة.
- عدم إدخال أي أدوات حادة داخل قناة الأذن.
- مراجعة الطبيب فور الشعور بألم أو طنين أو ضعف السمع.
- تنظيف الأذن بطرق آمنة، مثل باستخدام قطرات إزالة الشمع المخصصة أو تنظيف خارجي فقط.
- المحافظة على صحة الجسم العامة، بما في ذلك التغذية السليمة، لأن بعض الفيتامينات والمعادن تدعم صحة الأذن.
- تجنب التدخين والأماكن المليئة بالدخان.
اترك تعليق