أكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في حملته التوعوية لتصحيح المفاهيم، التي أطلقتها وزارة الأوقاف برعاية الدكتور أسامة الأزهري، أن الإحسان إلى الجار خُلق كريم من أخلاق النبوة، يجمع بين مكارم الأخلاق ورقيّ التعامل الإنساني.
وأكد المجلس عبر منشور أنفوجرافى أن هناك ثلاثة سُبل لتحقيق الإحسان إلى الجار وهى :
_ التبسُّم في وجهه والدعاء له.
_ أن يكون الجار سندًا لجاره يُعينه على تجاوز الشدائد.
_ أن يكون له سِترًا وسلامًا.
وقد استند المجلس على تأكيد حق الجار وتأكيد خلق الاحسان اليه إلى قول النبي ﷺ:
«ما زالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بالجارِ، حتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُوَرِّثُهُ» صحيح البخاري
ويتوافق هذا الهدي النبوي مع قول الله تعالى:
"وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ... وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ" [النساء: 36]
وقد أوضح العُلماء أن الحديث دعوةٌ إلى الترابط والتآلف والإحسان إلى الجار سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، ومن أبرز حقوق الجار التي أوصوا بها:
رعاية ذمّته والقيام بحُقوقه.
مواساته في حاجته.
الصبر على أذاه.
اترك تعليق