دعا الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، الشباب إلى الاهتمام بالعقل والجسم، والابتعاد عن كل ما يضرهما، مع الحرص على سلامة القلب من أدرانه من الحقد والحسد، والالتفات إلى النعم التي بين أيديهم وشكر الله عليها، وعدم تضيع الوقت في ما لا يفيد.
وأكد أن من أشر الناس منزلة عند الله من يبيع دينه بدنيا غيره
وفى ذات السياق أشار العُلماء أن النبي ﷺبيّن في عدد من الأحاديث صفات هؤلاء الذين خسروا دنياهم وآخرتهم، فجاءت الأحاديث الصحيحة كاشفة عن أبرز سماتهم، ومنها:
_الذين يشهدون قبل أن يُسألوا:
قال ﷺ«أَلا أُخْبِرُكُمْ بخَيْرِ الشُّهَداءِ الذي يَأْتي بشَهادَتِهِ قَبْلَ أنْ يُسْأَلَها» (صحيح مسلم).
_من طال عمره وساء عمله:
قالﷺ«من طال عمرُهُ وساءَ عملُهُ».
_الذين يتخذون القبور مساجد:
قالﷺ«اعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد».
_الذين تدركهم الساعة وهم أحياء على شر:
قالﷺ«لا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا علَى شِرَارِ الخَلْقِ».
_ذو الوجهين:
قالﷺ«إنَّ شَرَّ النَّاسِ، ذُو الوَجْهَيْنِ الذي يَأْتي هَؤُلاءِ بوَجْهٍ، وهَؤُلاءِ بوَجْهٍ».
_من يُفشي سر زوجه:
قالﷺ«إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ... الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ ثمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا».
_من يُتقى فُحشه:
«إنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَن تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ».
_من يُسأل بالله ولا يُعطي:
قالﷺ«الذي يُسألُ بالله عزَّ وجلَّ، ولا يُعطي به».
_من لا يُرجى خيره ولا يُؤمن شره:
قالﷺ«شرُّكم من لا يُرجَى خيرُهُ ولا يُؤمَنُ شرُّهُ».
اترك تعليق