أفادت دار الإفتاء المصرية بأن الإنفاق في سداد الديون المتراكمة على الجمعيات الخيرية،أو تطوير أماكن تقديم الخدمات الطبية للمرضى القادرين وغير القادرين هو من قبيل الصدقات العامة والجارية، لا من الزكاة.
وأوضحت أن مقصود الزكاة بِناء الإنسان قبل البُنيان؛ وكفاية الفقراء والمحتاجين من الملبس والمأكل والمسكن والمعيشة والتعليم والعلاج وسائر أمور حياتهم، ولذلك خصَّهُمُ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بالذِّكر في حديث مُعَاذٍ رضي الله عنه لَمَّا أرسَلَه إلى اليمن وقال له: «فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ، وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» متفق عليه.
اترك تعليق