يحتفي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم الخميس 16 اكتوبر 2025 الموافق 24 ربيع الآخر 1447 هـ باليوم العالمي للغذاء، إيمانًا بأن شكر النعمة بصونها، والتوسعة على المحتاج عبادةٌ تُزكّي النفس، وتُحيي الضمير.
وشكر النعم وفقاً لوزارة الاوقاف ليس قولًا باللسان فقط، بل هو عملٌ بالقلب والجوارح، وهو مفتاح الزيادة والبركة، بينما الجحود سبب الحرمان والعقاب.
_الدعاء الدائم بأن يجعلنا الله من الشاكرين، كما أوصى النبي ﷺ معاذًا:
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
_تقوى الله ومداومة الطاعة، اقتداءً بالنبي ﷺ الذي كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ويقول:
"أفلا أكون عبدًا شكورًا؟".
_التفكر في نعم الله الظاهرة والباطنة، وتأمل عطائه في النفس والكون.
_القناعة والرضا، والنظر إلى من هو دونك في الدنيا، لا إلى من هو فوقك.
_المداومة على صلاة الضحى، فهي شكر عملي لنعمة العافية.
_تذكر السؤال عن النعم يوم القيامة، إذ قال تعالى:
{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}.
اترك تعليق