من كبائر الذنوب أن يُسيء العبد الظن بالله تعالى فيفقد الأمل فى مغفرته ورحمته قال الله تعالى
"وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ" الحجر: 56
وعنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد أنه قال
" ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ: رَجُلٌ نَازَعَ اللهَ رِدَاءَهُ، فَإِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَإِزَارَهُ الْعِزَّةُ، وَرَجُلٌ شَكَّ فِي أَمْرِ اللهِ، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ "
ويوضح الحديث شدة الذنب الذى يقع فيه ثلاث صنوف من الناس
أولًا رجل نازع الله رداءه
أي تكبر وتعالى وتجبر على الناس
وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي
"الكبرياء ردائي والعظمة إزاري من نازعني فيهما قصمته ولا أبالي"
ثانيًا رجل شك في أمر الله
أي يشك في وجود الله أو في وعده ووعيده أو في قدرته
وهذا من أعظم الذنوب التي تهدم أصل الإيمان
ثالثًا القنوط من رحمة الله
أي فقدان الأمل في مغفرة الله وفيه سوء ظن بالله تعالى الذي وسعت رحمته كل شيء
اترك تعليق