فى إطار شرح لكتاب الشمائل المحمدية للإمام جلال الدين السيوطي - وشرح الإمام المناوي تناول الدكتور على جمعة المفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية وعضو هيئة كبار العُلماء قول أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ:« كان إِذَا جَلَسَ مَجْلِساً فَأَرَادَ أَن يَقُومَ اسْتَغْفَرَ عَشْراً إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ».
وأكد المفتى الاسبق أن النبى صل الله عليه وسلم كان إذا جلس مع أصحابه وأراد أن يقوم من المجلس إستغفر الله تعالى بأن يقول: "استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" وهو ما يُسمى ذكر "كفارة المجلس "وهو الذكرً الماحى لما يقع من اللغط لافتاً أن النبى ﷺكان قوله ذلك تعليما للأمة وتشريعا لها
وأشار أنه ورد فى رواية النسائى قوله صل الله عليها صل الله عليه وسلم من قال أى" ذكر كفارة المجلس "سبحانَك اللهمَّ وبحمدِك لا إلهَ إلا أنتَ أستغفرُك وأتوبُ إليك"من قال : خيرًا كنَّ طابعًا له على ذلك الخيرِ , ومَن قال شرًّا كانت كفارةً له
والمقصود أن الكلام الطيب في المجلس يظل كعلامة وثواب دائم لصاحبه ، أما الكلام السلبي فهو كفارة له
اترك تعليق