هل ما تراه الحائض في منامها لا يؤخذ به ولا يعد رؤيا؟ وإجابة على ذلك السؤال قال العُلماء _ لا يشترط في الرؤيا حتى تكون معتبرة، أن يكون العبد على طهارة
وأكدوا أنه قد يرى غير المؤمنُ بالله الرؤيا وتكون رؤياه رؤيا حق؛ كالرؤيا الصحيحة التي رآها ملك مصر وعبّرها له نبي الله يوسف عليه السلام.
ولفتوا أنه إذا نام الإنسان على طهارة فذلك أرجى لصدق رؤياه، وأبعد عن تلاعب الشياطين به في منامه.
وأستشهدوا بقول ابن حجر رحمه الله: "وذكر أئمة التعبير : أن من أدب الرائي أن يكون صادق اللهجة، وأن ينام على وضوء، على جنبه الأيمن" فتح الباري
اترك تعليق