أصبحت ظاهرة"التنمر" من السلوكيات الشائعة بين الناس وخاصة الأطفال والمراهقين،سواء كان التنمر بشأن الشكل أو اللون أو حتى المستوى الاجتماعي.
يوضح لنا فضيلة الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_حرمة التنمر والسخرية والاستهزاء بجميع صورها مؤكدًا إنه أَمر مذموم شرعًا، ومَجَرَّمٌ قانونًا.
أشار د.علام إلى عواقب التنمر الوخيمة حيث يتسبب فى الايذاء النفسي والبدني أو اللفظي ،إضافةً لخطورته على الأمن المجتمعي من حيث كونه جريمة؛مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58].
ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ؛ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» متفق عليه.
اترك تعليق