رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
حسبي الله ونعم الوكيل أمان كل خائف
عجائب "حسبي الله ونعم الوكيل" تكمن في قوتها كـاعتصام بالله، ودفاع عنه ضد الظلم والشرور، وتحقيق الكفاية والنصر للمؤمن به، وسبب في تفريج الكروب ورد كيد الأعداء، فهي كلمة الأنبياء والصالحين التي تُظهر ضعف العبد أمام قدرة الله العظيمة، واعترافه بأن الله هو الكافي والمستحق للتوكل واللجوء إليه في كل شؤون حياته.
فقد جاء في الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار..
وقالها الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. (رواه البخاري).
فاحرص على تكرار حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات عند المساء والصباح، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة". (رواه ابن السني).
اترك تعليق