أكد العلماء أن كتب تفسير الأحلام لا تُعد أحكامًا شرعية يمكن الاعتماد عليها أو الأخذ بها، لذلك لا يصح الركون إليها مؤكدين أن الهدي النبوي الشريف هو المرجع
وأشاروا إلى وصية النبي ﷺأن الرائي إذا رأى خيرًا أن يحمد الله ويخبر من يحب برؤياه، وإذا رأى شرًّا أن يتفل عن يساره ثلاثًا، ويستعيذ بالله، وألا يخبر أحدًا بما رأى، فإنه لا يضره.
وحول الاثم فى المتامات أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الأحلام ـ خاصة تلك التي يظهر فيها عصيان أو معصية ـ لا تدخل في نطاق أفعال الإنسان الاختيارية، إذ لا سلطان له عليها ولا قدرة على التحكم في مضمونها أو تفاصيلها، وبالتالي لا يترتب عليها أي إثم شرعي.
اترك تعليق