يُعد الاكتئاب الموسمي ظاهرة نفسية شائعة لكنها مؤقتة تظهر غالبًا مع بداية الخريف والشتاء، حيث تقل ساعات النهار وتضعف أشعة الشمس. قد تتأثر مشاعر الإنسان وحالته النفسية، ويمكن السيطرة عليها باتباع خطوات بسيطة لتحسين المزاج والحفاظ على التوازن النفسي. في هذا التقرير، نوضح أسباب الاكتئاب الموسمي، علاماته، وكيفية التعامل معه بطرق عملية وطبيعية.
قصر ساعات النهار يؤدي لانخفاض في إنتاج السيروتونين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تتحكم في المزاج.
قلة ضوء الشمس تؤثر على "الساعة الداخلية" للجسم، مما يؤدي إلى اضطراب في النوم والطاقة والمزاج.
الظلام يحفز الجسم لإنتاج الميلاتونين، هرمون النوم، مما يسبب الخمول والنعاس خلال النهار.
بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي لتغيرات المزاج الموسمية.
- الحزن المستمر أو انخفاض المزاج.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.
- صعوبة في التركيز.
- تغيرات في الشهية (خاصة الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات).
- زيادة الوزن.
- النوم المفرط أو صعوبة الاستيقاظ.
- انخفاض الطاقة أو الشعور بالإرهاق.
- الانسحاب الاجتماعي.
استخدام مصابيح خاصة تحاكي ضوء الشمس لمدة 20–30 دقيقة يوميًا.
يساعد في تحسين المزاج وتقليل الأعراض.
قضاء الوقت في الهواء الطلق خلال النهار حتى في الأيام الغائمة.
فتح الستائر والنوافذ للسماح بدخول الضوء الطبيعي.
الرياضة تفرز الإندورفين والسيروتونين مما يحسّن المزاج.
المشي، الجري، أو اليوجا من أفضل الخيارات.
التركيز على الأطعمة الغنية بأوميجا-3، فيتامين D، والبروتينات.
تقليل السكريات والكربوهيدرات البسيطة.
النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا.
تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
التحدث مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة.
طلب استشارة من طبيب أو مختص نفسي إذا استمرت الأعراض.
في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب مضادات اكتئاب لفترة مؤقتة.
- خصص وقتًا يوميًا لفعل تحبه.
- جرّب التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.
- احتفظ بمذكرة لمشاعرك، وسجّل التحسّن بمرور الوقت.
اترك تعليق