يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للغة الإشارة وهى الوسيلة المستخدمة لِلصُّمِّ وضِعافِ السمْع،فماذا عن ترجمة معاني القرآن الكريم بتلك اللغة؟.
يُبين الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_مشروعية استخدام لغة الإشارة فى ترجمة معاني القرآن الكريم ؛ لما في ذلك من إيصال الدعوة وتبليغها إلى الغير بما يفهمه، بل ذلك مأمورٌ به شرعًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً» رواه البخاري.
أشار فضيلته إلى بعض الضوابط التى يجب مراعتها فى الترجمة ومنها أن تكون موافقةً للسان العربي الذي وقع فيه الإعجاز اللفظي للقرآن، وأن توافق ما عليه تفاسير العلماء المجتهدين في فهم معاني الآيات، وأن يكون التمثيل الإشاري بيانًا لمعاني الألفاظ لا بديلًا عنها.
اترك تعليق