رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
بعد أول يوم دراسة.. أسرار لاحتواء طفلك ودعمه في البيت
ينتظر الطفل أول يوم دراسي بمزيج من الحماس والتوتر، فهو بداية مرحلة جديدة مليئة بالتجارب والمواقف المختلفة. لكن ما بعد انتهاء اليوم لا يقل أهمية عن التحضيرات التي تسبقه، إذ يحتاج الطفل عند عودته للمنزل إلى دعم نفسي واحتواء عاطفي يساعدانه على التكيف بسهولة مع أجواء المدرسة.
الاستماع أولاً
من المهم أن يجد الطفل من يصغي إليه. اترك له مساحة ليروي تفاصيل يومه كما عاشها، سواء كانت مواقف مبهجة أو لحظات صعبة. مجرد الإصغاء دون مقاطعة يمنحه شعوراً بالراحة والثقة.
الابتعاد عن الاستجواب
تجنّب الأسئلة الكثيرة المتلاحقة مثل "ماذا فعلت؟ مع من جلست؟ هل أكلت وجبتك؟"، بل اجعل الحوار ودياً وطبيعياً، وأفسح المجال للطفل ليشاركك ما يرغب به.
تقدير مجهوده لا نتائجه
حتى وإن عاد الطفل متعباً أو لم يُبدِ تفاعلاً كبيراً في اليوم الأول، يجب الإشادة بشجاعته على خوض هذه التجربة. هذا يعزز ثقته بنفسه ويحفزه على الاستمرار.
إعادة الطمأنينة
بعض الأطفال قد يشعرون بالخوف أو الانزعاج من الانفصال عن الأهل أو مواجهة بيئة جديدة. هنا يأتي دور الأهل في بث الطمأنينة والتأكيد أن المدرسة مكان آمن ومهم لمستقبله.
وقت للراحة والمرح
احرص على أن يحصل الطفل بعد عودته على قسط من الراحة أو نشاط يحبه، سواء اللعب أو مشاهدة برنامج مفضل، حتى لا يشعر أن يومه كله التزام وضغط.
نصائح عملية سريعة للأهل:
خصص وقتاً يومياً للحوار مع طفلك.
أشركه في تحضير حقيبته لليوم التالي.
راقب نومه وغذاءه لدعم صحته الجسدية والنفسية.
شجعه على تكوين صداقات جديدة.
اجعل الجو الأسري دافئاً ليشعر بالاحتواء.
اترك تعليق