في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وما تشهده الأسواق من تقلبات حادة في أسعار النفط والدولار، أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الزيادة المرتقبة في أسعار البنزين والسولار ستكون الأخيرة الكبرى في المرحلة الحالية، تمهيدًا للانتقال إلى آلية تسعير تلقائي مستقبلية تراعي تطورات الأسعار العالمية وسعر الصرف، بعيدًا عن أي تدخل حكومي مباشر.
أكد مدبولي أن الزيادة المرتقبة في أكتوبر 2025 ستكون بعد مرور ستة أشهر كاملة على آخر تعديل في أسعار الوقود.
أشار إلى أن هذه الزيادة قد تكون الأخيرة الكبرى في خريطة الإصلاح الحالية لأسعار الوقود، تمهيداً للتحول إلى تسعير تلقائي كامل أو شبه كامل.
لفت إلى أن الحكومة ستستمر في تقديم دعم جزئي لمنتج السولار لحماية القطاعات الحيوية (النقل والزراعة والصناعة) التي تتأثر مباشرة بأسعار الوقود.
آخر زيادة كبيرة لأسعار الوقود جُمعت في أبريل 2025، حيث تم رفع أسعار البنزين بأنواعه والسولار.
أسعار الوقود بعد الزيادة في أبريل 2025 كانت تقريبًا:
بنزين 95: 19 جنيه للتر.
بنزين 92: 17.25 جنيه للتر.
بنزين 80: 15.75 جنيه للتر.
السولار والكيروسين: 15.5 جنيه للتر.
من المتوقع أن تجتمع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية نهاية سبتمبر 2025، لوضع السعر الجديد للبنزين والسولار للربع الأخير من العام.
الزيادة المقرَّرة ستكون شهر أكتوبر 2025، وتُعد الأخيرة الكبيرة ضمن خطة الإصلاح.
بعد تطبيق هذه الزيادة، سيبدأ العمل بآلية التسعير التلقائي المتكاملة، والتي تُمكِّن من تعديل الأسعار صعوداً أو هبوطاً بناءً على عوامل مثل:
متوسط سعر خام برنت العالمي خلال الفترة السابقة.
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
تكاليف النقل والتكرير والتوزيع محلياً.
الأعباء المالية على الموازنة وضرورات الدعم الاجتماعي.
اترك تعليق