هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الأحاديث الضعيفة والموضوعة.. لماذا أبقاها العلماء؟

لماذا توجد أحاديث ضعيفة وموضوعة في كتب السنة؟ ولماذا لا نحذفها؟_سؤال يتردد كثيرًا في الأوساط، خاصةً عند مَن يسوي بين الحديث الضعيف والموضوع، ويريد تنقية التراث منهما بحجة أن الصحيح يغني عنهما.


وفي جوابه، أوضح الدكتور عبد الرحمن رمضان الأزهري – من علماء الأزهر الشريف – أن العلماء تعمدوا إبقاء هذه الأحاديث لعدة أسباب علمية مهمة:

1- أدلة على حال الرواة

هذه الأحاديث بمثابة البراهين على كذب الراوي أو ضعفه، أشبه بحفظ الحرز لإدانة المتهم، فلو حُذفت لضاع الدليل على أحكام العلماء في نقد الرواة.

2- كشف أسباب الجرح والتعديل

بقاء تلك الأحاديث يمكّن الباحث من معرفة سبب قول العلماء في راوٍ ما: ثقة أو ضعيف أو كذاب، وإلا فكيف يُثبت كذبه بلا شواهد محفوظة؟

3- فضح طرق التزوير

كثير من الكذابين كانوا يسرقون الأحاديث المكذوبة ويركبون عليها أسانيد صحيحة، فلولا تدوين العلماء لهذه المتون لما فطن أحد لهذا التزوير.

4- التمييز بين الضعيف والموضوع

الضعيف: قد يرتقي ويُعمل به في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب إذا جاء من طريق آخر.

الموضوع: لا يُعمل به ولا يُروى إلا للتحذير والتنبيه على أنه مكذوب.

5- ندرة الموضوعات في كتب السنة

الأحاديث الموضوعة في كتب السنة المعتمدة قليلة جدًا، لا تكاد تبلغ 1%. بينما أفرد العلماء كتبًا خاصة بالموضوعات جعلوها كـ "قاموس" يُرجع إليه بسهولة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق