يُشير الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_إلى أن اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ورد فى القرآن الكريم أربع مرات،بما يوضح الحقيقة المحمدية التي أرادها الله سبحانه وتعالى حقيقة لهذه الأكوان، رسالةً إلى العالمين إلى يوم الدين.
مواطن ذكر اسم النبيّ ﷺ فى القرآن
في سورة آل عمران يقول تعالى :"وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ"؛ إذًا القضية ليست قضية شخص، إنما هي قضية الألوهية والتوحيد، والعبودية لله وحده.
في سورة الأحزاب يقول ربنا سبحانه:"مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ" وقوله تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا" فسيدنا محمد ﷺ رسالة، وختم للنبوة.
في سورة محمد فخصته ﷺ بالإيمان بالتكليف والالتزام؛فإذا نظرنا إليه كان نورًا وسراجًا منيرًا، وإذا نظرنا إلى معجزة الرسالة كان خُلقه القرآن، كان قرآنًا يمشي على الأرض؛ وحياة سيدنا محمد ﷺ ترجمة للقرآن، وهو سر الأكوان، وهو غاية خلق الإنسان.
في نهاية سورة الفتح يفتح الله علينا به ﷺ: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ" فقد كان نورًا يتلألأ في وجوه المسلمين يُنبئ عن صدق كتابهم وعن حقيقة نبيهم ﷺ، بل هو ظاهر في وجوه العلماء والأولياء والصالحين والمصلين عبر القرون وإلى عصرنا هذا.
اترك تعليق