شهدت مصر والمنطقة العربية أول أمس الأحد ظاهرة فلكية وهى خسوف القمر، ومن المتعارف عليه شرعًا أنه يُستن للمسلم أداء صلاة الخسوف أو الكسوف وقت حدوث الظاهرة إلى أن تنتهي وتزول فماذا عن من ترك أداء تلك الصلاة لعذر هل يجوز له قضاؤها؟
يُبين لنا فضيلة الدكتور نظير عياد_مفتي الجمهورية_أن صلاة كلٍّ من الكُسُوف والخُسُوف سُنَّة، فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحث عليها،ويصح أداؤهما فُرَادى أو في جماعة.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن وقت تلك الصلاة يبدأ من حدوث الكُسُوف أو الخُسُوف، وينتهي بزوالهما، ولا تُقضَيَان بعد ذلك، سواء كان المكلَّفُ قد تركها لعذر أو لغير عذر.
الحكمة من عدم مشروعية قضاء صلاة الخسوف
أوضح د.عياد أن صلاة الكُسُوف أو الخُسُوف نافلة غير راتبة ولا تابعة لفرض،فقد شُرعت لسبب عارضٍ وقد زال، فلا تؤدَّيَان بعد زوالهما ولا تُقضَيَان.
اترك تعليق