إنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أشرف الناس نسباً، وأكملهم خَلْقاً، وخُلُقاً، وقد ورد في شرف نسبه صلى الله عليه وسلم أحاديث صحاح؛ منها: ما رواه مسلمٌ: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الله عزَّ وجلَّ اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم».
ويوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أعمامه وأخواله سيد الخلق وخاتم النبيين النبيين ﷺ
▪مِنْ أعمام سيدنا رسول الله ﷺ الحارث، والزّبير، وعبدُ الكَعْبة، والمُقَوِّم، وضِرَار، وقُثَم، والمُغِيَرةُ، والغَيْدَاقُ، وَزَادَت بَعْضُ المصادر: العَوَّام، وهؤلاء لم يدركوا بعثته الشريفة، أما من أدركوها فأبو طَالِب، وأبو لَهَبٍ.
كما أدرك بعثته ﷺ وآمن به أَسَدُ اللهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ سيِّدُ الشُّهداءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، والعبَّاس بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنهما.
▪أَمَّا عَمَّاتُهُ، فصفيَّة أُمُّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، وعَاتِكة، وبَرَّة، وأَرْوَى، وأُمَيمَة، وأمُّ حَكِيمٍ البيْضَاء، أَسْلَمَ منهنَّ صَفِيَّة، وَاخْتُلِفَ فِي إِسلَامِ عَاتِكَة وأَرْوَى، وصحَّحَ بعضُ العُلماء إِسلامَ أَرْوَى.
▪ وأخوال النَّبي ﷺ هم بنو زُهْرَة بن كِلَاب، ومنهم سَعْد بن أبي وقَّاص أحد العَشرة المُبشَّرين بالجنَّة، أما إخوة أمِّه فثلاثةٌ؛ أخٌ هو: عَبْدُ يَغُوث بن وهْب، وأختان هما: فَاخِتَة بنت عَمْرو الزُّهريّة، والفُريْعَة بِنْتُ وهْب الزُّهريّة.
فاللهمَّ صلِّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين
اترك تعليق