هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

آية وذكر ودعاء.. مفاتيح النجاة للقلوب المُثقلة بالهموم

كشفت واعظة الأزهر الشريف أسماء أحمد عن علاج فعّال في مواجهة الضغوط والتوترات التي يتعرض لها الإنسان خلال مواقف الحياة الصعبة والتي تُزعزع راحة قلبه


ولفتت أن هذا العلاج هو قراءة كتاب الله تعالى، فهو مصدر للراحة والسكينة، واستدلت على ذلك بقوله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ ﴾

وأشارت إلى أن قراءة القرآن ليست مجرد أجر وثواب، بل هي كذلك مصدر للراحة والسكينة ورحمة للقلوب المتعبة

وأكدت على أهمية جعل القرآن جزءًا من حياتنا اليومية، مبينة أنه ينبغي لكل مسلم أن يخصص وردًا ثابتًا من القرآن الكريم ليحافظ على سلامة قلبه من آثار ضغوط الحياة، ويسير به نحو راحة النفس وهدوء البال

ومن الخطوات العملية للتخلص من ضغوط الحياة وفقاً للمختصين:

تقوية الصلة بالله

تقوى الله عز وجل والعمل الصالح، وهما بذاتهما يشكلان وقاية الإنسان من الحزن والاكتئاب والضيق

الدعاء والتسبيح والصلاة، فقد صح عن النبي ﷺ قوله:

«ما أصاب عبدًا قط همٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسَك، أو علمته أحدًا من خلقِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همي وغمي، إلا أذهب اللهُ همَّه وغمَّه وأبدله مكانه فرحًا». قالوا: يا رسول الله، أفلا نتعلمهن؟ قال: «بل ينبغي لمن يسمعُهن أن يتعلمَهن»

تغيير البيئة لفترة معينة بالسفر، مثل أداء مناسك العمرة أو زيارة أحد الأصدقاء

ترك باب الأمل مفتوحًا دومًا وتذكر قول الله تعالى:
﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5-6]





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق