هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مقاييس النجاح الحق من خلال المنظور القُرآنى

الأضواء والشهرة والمنصب والقيادة والمال جميعها إغراءات توحي بالنجاح للوهلة الأولى، ويُقيم على أساسها الناس، لكن ما هو المقياس الرشيد لمعنى النجاح وفقًا للمنهج الرباني الذي يرسم خيوطه القرآن الكريم؟


بعيدًا عن المقاييس الجائرة، أكد العلماء أن لفظي النجاح والفشل لم يردا في كتاب الله تعالى، بينما وردت كلمتا الفوز والفلاح والخسارة.

والمتتبع لهذه الكلمات في كتاب الله يجدها متعلقة بدخول الجنة والأعمال الموصلة إليها، بينما الخسارة متعلقة بدخول النار والأعمال المؤدية إليها، قال تعالى:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾،

وقال تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا﴾.

وفي الخسارة قال سبحانه: ﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ﴾.

وبيّن العلماء أن اختلال تلك المعاني يعني السعي وراء نجاح متوهَّم أو ناقص. وقد نُفي الفلاح في القرآن عن ثلاثة: الكافر والظالم والساحر.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق