تواصل مبادرة  اياد يحبها الله نجاحها بفضل الله في تحقيق الهدف الرئيسي الذي بدأت من أجله وهو فتح باب رزق جديد وميسر أمام الجادين حيث بدأ عدد كبير من المتدربات في عمل مشروعاتهم الخاصة بهم من خلال ما تعلموة في تدريبات ورش اياد يحبها الله وكان ابرز هذة المشروعات عمل توزيعات الحفلات والتي انتشرت في الفترة الاخيرة ليس فقط في حفلات السبوع ولكن في حفلات كتب الكتاب والتخرج وغيرها

ومن مميزات هذا النوع من المشروعات الصغيرة أنه يوفر إنتاجا متميزاً و سريعا بأسعار تناسب الجميع ويتم بيعها بكميات كبيرة لأنها مطلوبة جدا في السوق. 

 الجدير بالذكر ان هذا النوع من التوزيعات يتعلمة الاطفال بسهولة فيشاركو أسرهم  في انتاجة الامر الذي يخلق جوا من الالفة والود بين الاسر المنتجة بعيدا عن تضييع الوقت في ادمان الشاشات والالعاب الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير صحي. 

تساهم المبادرة في التسويق للمتدربات بطرق متعددة حسب رغبة المتدربات  منها شراء المنتج كاملا بدعم  من فاعلي الخير المتعاونين معنا وإعادة عرض تلك المنتجات لصالح المبادرة او عرض المنتج لصالح المتدربين سواء عن طريق صفحة المبادرة علي الانستجرام أو من خلال المعارض التي نرتب للاشتراك فيها خلال الفترة القادمة.

والدعوة مفتوحة لكل من يرغب في المشاركة في هذا العمل الاجتماعي الإنساني الذي يساهم في تغيير مفهوم الدعم الانساني حيث يكون دعوة للانتاج كل في حدود امكانياتة فليس هناك من لا يقدر علي الانتاج الا القعيد تماما وهي الفئة الوحيدة التي تستحق المساعدات الإنسانية التي لا ترد او من بذل كل ما في استطاعتة  ثم تعثر ويحتاج لدعم حتي يقف منة علي قدمية من جديد.

اما باقي الفئات فكل يقدر علي العمل بطريقة او باخري وهذا ما لمسناة منذ اطلاق المبادرة فهناك العديد من الحالات التي كانت تظن انها لا تقدر علي العمل او بذل اي مجهود ونجحت في تعلم حرفة والخروج بمنتج منافس في سوق "الهاند ميد"وهو من أعلي المنتجات سعرا.

من بين هذة الامثلة "داليا راغب" التي تعاني من ضمور بالعضلات ولا تقدر علي تحريك شيء في جسدها سوي يديها ومن خلالهما نجحت في عمل مشروع توزيعات الريزن وقامت بعمل صفحة خاصة بها علي فيسبوك لعرض منتجاتها ووجدت اقبالا كبيرا.

"ومرفت بدر" التي تعاني من شلل الاطفال الساقين اشتركت هي وابنتها التي تعاني فشل في النخاع في ورشة الشموع وتحمست كل منهما لعمل توزيعات الشموع وكان انتاجهما محل اعجاب وتقدير الجميع وغيرهما من القصص الملهمة وراء كل من اشتركت في المبادرة وانتظمت وامنت بانها قادرة علي الانتاج والعمل دون ان يعيقها عائق فكان النجاح حليفها.