حرقة المعدة ليست مجرد شعور مزعج، بل علامة على خلل قد يتفاقم إذا أُهمل. هذا الإحساس بالحرقان في الصدر أو أعلى البطن غالبًا ما ينتج عن ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء.
الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، في لقاء تلفزيوني، حذر من الاعتماد المستمر على صودا الخبز كوسيلة سريعة للتخفيف، مؤكدًا أن الإفراط في استخدامها يرهق الكلى ويخلّ بتوازن الجسم الحمضي القاعدي، مما يفتح الباب أمام مشكلات صحية جديدة.
وأشار الطبيب إلى أن بكتيريا Helicobacter pylori تعد من أبرز أسباب زيادة الحموضة والتهاب المعدة التآكلي، موصيًا باتباع خطوات بسيطة لتفادي الحرقة:
الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يضغط على الحجاب الحاجز ويغير وضع المعدة، مما يسهل ارتجاع الحمض.
تجنب الملابس الضيقة: سواء كانت سراويل أو مشدات، لأنها تزيد الضغط على المعدة. وفي حالة الحرقة الليلية، يفضل النوم على وسادة مرتفعة.
الاستخدام الصحيح للأدوية: بعض مضادات الحموضة يجب تناولها قبل الطعام بنصف ساعة صباحًا. كما أن استخدامها لفترات طويلة قد يقلل امتصاص فيتامين B12 والمغنيسيوم، مما يؤثر على فاعلية بعض أدوية القلب.
اتباع نظام غذائي متوازن: وهو الأساس في السيطرة على الحموضة والوقاية من تكرارها.
بحسب مياسنيكوف، تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي يظل هو السلاح الأقوى للتخلص من حرقة المعدة بشكل دائم.
اترك تعليق