تخلي عنها زوجها وعن مسئولية اولادهما الثلاثة ورفضت مقاضاته بعد الطلاق حرصا علي مشاعرهم.
خرجت للعمل في احدي الشركات الخاصة وركزت كل جهدها في ان يواصلوا تعليمهم.
نجحت في الوقوف بجانب اولادها حتي وصلوا للمرحلة الجامعية وكلما زادت عليها الالتزامات ضاعفت من ساعات عملها حتي بدأت الشركة التي تعمل فيها تخسر وقررت تصفية كل العاملين فيها.
لم تقف مكتوفة اليدين وقامت بعمل صفحة علي الفيسبوك لتجهيز الخضراوات والطعام وبدأ يدر عليها دخلا يكفيها واولادها الضروريات ومضت بهم الحياة حتي تعرضت ابنتها الكبري لازمة صحية مفاجئة اضطرتها لدخول غرفة العمليات.
وقف بجوارها الاهل والاصدقاء ودبروا لها نفقات العملية وتمت بنجاح ولكن خرجت منها بديون لا طاقة لها بها.
بعثت الينا ابنتها دون علمها لنساعدها علي سداد دينها الذي اصرت ان يكون قرض حسن تسدده شهريا من عملها.
بعد بحث حالتها عرضنا قصتها علي احد فاعل الخير المتعاونين معنا فتعاطف معها علي الفور وأرسل لها المبلغ المطلوب على سبيل مساعدة لا ترد وليس على سبيل القرض تقديرا لظروفها وكفاحها.
اترك تعليق