رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هل تسمع صفيرًا لا يسمعه أحد؟ طنين الأذن بين الأسباب والعلاج
طنين الأذن ليس مجرد انزعاج عابر، بل هو إحساس دائم بصوت لا يسمعه سواك. قد يكون رنينًا، أو صفيرًا، أو أزيزًا يطاردك في أوقات الراحة والعمل، ليُربك نومك ويُعكر صفو حياتك. وبين طنين أولي ناتج من الدماغ، وآخر ثانوي سببه الجسم، تتنوع الأسباب وتختلف التأثيرات، لكن الأمل في التخفيف لا يزال قائمًا.
ما هو طنين الأذن؟
يقول الخبراء وفق موقع "helpguide"طنين الأذن هو الإحساس بسماع صوت في أذن واحدة أو كلتيهما دون وجود مصدر خارجي له. يُوصف هذا الصوت غالبًا بأنه رنين، لكنه قد يظهر كأزيز، أو طنين، أو هسهسة، أو حتى موسيقى وهمية.
أنواع طنين الأذن:
الطنين الأولي: صوت وهمي ليس له مصدر مادي خارجي، غالبًا ما يرتبط بفقدان السمع أو التعرض للضوضاء العالية، وقد يكون محاولة من الدماغ لتعويض الإشارات السمعية المفقودة.
الطنين الثانوي: صوت ناتج عن اهتزازات حقيقية في الجسم، مثل تشنج عضلي أو تدفق دم أو اضطرابات في قناة استاكيوس.
كيف يؤثر طنين الأذن على حياتك؟
يُضعف القدرة على النوم بعمق ويُسبب الأرق.
يؤثر على التركيز في العمل والدراسة.
قد يخلق شعورًا بالعزلة الاجتماعية بسبب صعوبة التواصل.
يرتبط بالاكتئاب، والقلق، وتراجع جودة الحياة.
أعراض طنين الأذن:
صوت مستمر أو متقطع.
قد يكون في أذن واحدة أو الاثنتين.
يتغيّر في النغمة أو الشدة.
يتأثر بعوامل مثل الضوضاء، التوتر، أو بعض الأطعمة.
الأسباب الشائعة لطنين الأذن:
التعرض المطول للأصوات العالية.
فقدان السمع المرتبط بالعمر.
آثار جانبية لبعض الأدوية (مثل الأسبرين والإيبوبروفين).
انسداد شمع الأذن أو العدوى.
إصابات الرأس أو الأذن الداخلية.
مشاكل الفك والرقبة.
أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
عوامل الخطر:
العمل في بيئات صاخبة.
التقدم في العمر.
التدخين.
الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وجود تاريخ من الاكتئاب أو القلق.
نصائح للتعامل مع طنين الأذن:
استشارة الطبيب:
إجراء فحص سمع شامل.
التحقق من وجود مشاكل في الأذن أو الأعصاب.
حماية السمع:
استخدام سدادات الأذن في الأماكن الصاخبة.
تجنب التعرض الطويل لأصوات تفوق 85 ديسيبل.
إخفاء الطنين:
تشغيل مروحة أو موسيقى خافتة.
استخدام أجهزة الضوضاء البيضاء.
تطبيقات صوتية تساعد على الاسترخاء.
الاهتمام بالنظام الغذائي:
تقليل الكافيين والكحول والملح.
تتبع الأطعمة التي تؤثر على الحالة.
إدارة التوتر:
ممارسة التأمل واليوجا وتمارين التنفس.
ممارسة الرياضة بانتظام.
استخدام تقنيات اليقظة الذهنية.
اترك تعليق